فازت الطالبة غالية ناصر العنزي بلقب «بطلة تحدي القراءة العربي» في دورته التاسعة على مستوى دولة الكويت، في ختام تصفيات شارك فيها 213 ألفاً و771 طالباً وطالبة من 835 مدرسة، تحت إشراف 1515 مشرفاً ومشرفة.
وجرى تتويج الطالبة غالية ناصر العنزي بالصف الـ10 في مدرسة «أم حبيب بنت العاص»، التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، الذي شهدته الكويت العاصمة، بحضور القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات لدى الكويت، المستشار حمد المنصوري، والوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية الكويتية، مريم العنزي، ومديري عموم المناطق التعليمية في دولة الكويت، وعدد كبير من المسؤولين والتربويين في قطاع التربية والتعليم، إضافة إلى أولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين في تصفيات الدورة التاسعة من التحدي.
كما جرى خلال الحفل تتويج فاطمة سالم محسن، من منطقة الجهراء، بلقب «المشرفة المتميزة»، ومدرسة «أبرق خيطان المتوسطة» من منطقة خيطان بلقب «المدرسة المتميزة».
وأحرزت الطالبة رشا سلمان الخلف، بالصف السابع في مدرسة النور، التابعة لمنطقة السالمية، المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
وضمت قائمة الـ10 الأوائل الذين صعدوا إلى التصفيات النهائية على مستوى دولة الكويت، إلى جانب الطالبة غالية ناصر العنزي، كلاً من حمود زيد العدواني من الصف الـ12 في ثانوية الأصمعي – بنين، التابعة لمنطقة العاصمة، ورقية عقيل شهاب من الصف الـ11 في ثانوية 25 فبراير بنات (حولي)، وعدنان منصور العتيقي من الصف الـ11 في أكاديمية الموهبة (العاصمة)، وفاطمة علي محمد سلمان من الصف التاسع في مدرسة النجاة (التعليم الخاص)، وشروق محمد حسين رزق من الصف التاسع في مدرسة السفر (التعليم الخاص)، وسارة مشاري المطيري من الصف السادس في معهد الفروانية (التعليم الديني)، ويوسف شريف حامد من الصف الـ11 في ثانوية فهد الدويري بنين (حولي)، وحوراء مشعل الخالدي من الصف التاسع في مدرسة صفية المتوسطة للبنات (العاصمة)، وهبة الله أمين علي من الصف الـ12 في معهد الفروانية (التعليم الديني).
وأكد وزير التربية في دولة الكويت، المهندس سيد جلال سيد عبدالمحسن الطبطبائي، أن الإقبال المتزايد من طلبة الكويت على المشاركة في تصفيات «تحدي القراءة العربي»، يعكس ما تحظى به المبادرة من تقدير واسع، ويجسد في الوقت ذاته اهتمام دولة الكويت، على المستويين الرسمي والمجتمعي بترسيخ ثقافة القراءة والاعتزاز بلغة الضاد في نفوس النشء ونشر ثقافة القراءة.
وأوضح أن وزارة التربية ماضية في جهودها لتحفيز الطلبة على تنمية معارفهم، وتزويدهم بالمهارات والأدوات التي تسهم في الارتقاء بمستواهم العلمي والثقافي.
وأشار إلى أن الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، شهدت مشاركة غير مسبوقة من 213 ألفاً و771 طالباً وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، تنافسوا على لقب بطل تحدي القراءة على المستوى الوطني، تمهيداً لتمثيل دولة الكويت في التصفيات النهائية التي تستضيفها إمارة دبي، وأعرب عن ثقته بقدرة بطلة الكويت في الموسم التاسع الطالبة غالية ناصر العنزي على تحقيق مركز متقدم على المستوى العربي في ختام «تحدي القراءة العربي 2025» مستلهمة النجاحات التي حققها أبناء الكويت في المواسم السابقة، وآخرها ما حققه الطالب سليمان الشميمري بحصوله على المركز الثالث من بين أكثر من 28 مليون مشارك في الدورة الماضية.
وهنأ وزير التربية الكويتي الطلبة الأوائل والمشرفين والمدارس المتميزة، مثمناً جهود أولياء الأمور وكل الكوادر التعليمية، التي كان لها بالغ الأثر في إنجاح مراحل التصفيات وتحقيق هذا الإنجاز النوعي، بما يعكس التزام منظومة التعليم في الكويت بتمكين الطلبة من أدوات المعرفة، وتعزيز حضورهم الثقافي في المحافل التربوية الإقليمية والدولية.
من جانبه، أكد مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الدكتور فوزان الخالدي، أن الدورة التاسعة من «تحدي القراءة العربي» تمثل نقلة نوعية في مسيرة التحدي بعدما سجلت أرقام مشاركة غير مسبوقة، وتفاعلاً واسع النطاق من الطلبة في 50 دولة حول العالم، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات الجديدة تعكس تكامل الجهود وانسجام الرؤى بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والوزارات والمؤسسات المعنية بالتربية والتعليم في الدول المشاركة، وسعيها لتطوير مستوى الطلبة، وتشجيعهم على التنافس المعرفي، وإبراز قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية والتعبير عن الذات باللغة العربية.
وقال إن المشاركة الكويتية مثلت جزءاً أساسياً من رحلة نجاح «تحدي القراءة العربي» منذ إطلاقه في العام 2015، وأسهم طلبة دولة الكويت الشقيقة بتميزهم وتفاعلهم، في إثراء هذه المبادرة في جميع دوراتها وسجلوا إقبالاً متصاعداً على المشاركة، وهو ما تظهره أرقام «تحدي القراءة العربي»، حيث تمثل الحضور الكويتي في الدورة الأولى بـ15434 طالباً وطالبة ليصل في الدورة التاسعة إلى 213 ألفاً و771 طالباً وطالبة، بنسبة زيادة تبلغ أكثر من 1285%، وهذا يحسب لكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز وفي مقدمتهم وزارة التربية في دولة الكويت.
وتوجه بالتهنئة إلى الطالبة غالية ناصر العنزي بطلة الدورة التاسعة على مستوى دولة الكويت، وإلى أصحاب المراكز الأولى في جميع فئات التحدي، ولذوي الطلبة الفائزين والمشاركين والأسرة التعليمية الكويتية، وقدم الشكر والتقدير لوزارة التربية في دولة الكويت الشقيقة.
وحققت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون 132 ألفاً و112 مدرسة، وبإشراف 161 ألفاً و4 مشرفين ومشرفات.
تنمية مهارات التفكير الإبداعي
يهدف «تحدي القراءة العربي»، الذي أُطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015-2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
كما يهدف التحدي إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للإسهام في بناء مستقبل أفضل، وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتمكينهم من الاطلاع على الثقافات الأخرى، بما يسهم في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
سيد جلال الطبطبائي:
المشارَكة القياسية في الدورة التاسعة تعكس ريادة الكويت في نشر ثقافة القراءة.
فوزان الخالدي:
إنجازات الدورة التاسعة تعكس تكامل الجهود وانسجام الرؤى بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» والوزارات والمؤسسات المعنية بالتربية والتعليم في الدول المشاركة.
. 835 مدرسة و1515 مشرفاً ومشرفة شاركوا في الدورة التاسعة.
. رشا سلمان الخلف تحصد المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
. فاطمة سالم محسن تحرز لقب «المشرفة المتميزة»
. مدرسة «أبرق خيطان المتوسطة» تنال لقب «المدرسة المتميزة».
