أعلن حزب الله في وقت مبكر اليوم الجمعة، عن تنفيذ 21 عملية قصف تستهدف مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 3 لبنانيين وإصابة جنود في الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل. استهدفت العمليات قواعد عسكرية في مدينة حيفا وقاعدة إلياكيم جنوبي حيفا، بالإضافة إلى تجمعات للجيش الإسرائيلي شمال إسرائيل وتجمعات أخرى بالقرب من الحدود اللبنانية.
وذكر حزب الله أنه نفذ عمليات قصف أخرى استهدفت ثكنة يفتاح وموقع البغدادي العسكري و4 مستوطنات أخرى. كما استهدفت صواريخ تجمعات وتحركات لجنود إسرائيليين في شمال إسرائيل وقواعد عسكرية ومستوطنات أخرى. في جنوب لبنان، تم الإعلان عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي شرق بلدة مارون الراس بإطلاق صواريخ.
وفيما يتعلق بالخسائر الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط وإصابة عدد كبير من الجنود منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023. تشير البيانات إلى إصابة الآلاف من الجنود في معارك في قطاع غزة وغيرها من المناطق. كما رصدت القنوات الإسرائيلية إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مناطق في الشمال الإسرائيلي، مما أدى إلى تحفيق صفارات الإنذار في تلك المناطق.
بالمقابل، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على بلدتي الخيام وكفرصير وشبعا في جنوب لبنان، مما أسفر عن حرائق في بعض المناطق. كما تم استهداف قرية دير الزهراني في النبطية، وشهدت بلدتي دير الزهراني ودبين غارتين أخريين. ونددت المنسقة الأممية في لبنان بالدمار الكبير والقتل الناتج عن الهجمات الإسرائيلية، داعية إلى وقف دورة العنف في لبنان.
وفي إطار الردع، أعلن الجيش اللبناني عن استهداف سيارة تابعة لهم عند حاجز في مدينة صيدا، مما أدى إلى مقتل 3 مواطنين وإصابة 3 جنود لبنانيين، بالإضافة إلى إصابة 6 جنود ماليزيين في قوة اليونيفيل. تستمر المواجهات بين الجانبين، مما يثير القلق بشأن تفاقم الوضع في المنطقة.
