شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على عدة بلدات في لبنان، بما في ذلك سرعين والنبي شيت في البقاع، وعدة بلدات في القطاعين الأوسط والغربي جنوباً. وتم استهداف مبنى من 3 طوابق في بلدة كوثرية السياد وتدميره بالكامل، مما أدى إلى انقطاع الطريق بينها وبين الغسانية. كما شنت الغارات على مناطق في الحوش- صور وزفتا والخيام في الجنوب، فيما أعلن حزب الله استهدافه لمواقع وقواعد للجيش الإسرائيلي في جنوب حيفا عبر إطلاق صاروخ نوعي نحو قاعدة جنوب المدينة.

وفي تطور آخر، أفادت التقارير الإسرائيلية بحدوث انفجار قرب طبريا بعد اعتراض صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، مع انذارات صوتية في مستوطنات في الجليل الأعلى. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ فوق الجليل، فيما حذر حزب الله سكان شمال إسرائيل من أن منازلهم وقواعدهم العسكرية قد تكون مستهدفة.

منذ بدء التصعيد الإسرائيلي للغارات على لبنان قبل أكثر من أسبوعين، أطلق حزب الله نحو 200 صاروخ ومسيرة يوميًا، لكن دون أضرار كبيرة حسب الجانب الإسرائيلي. وبسبب الغارات العنيفة منذ 23 سبتمبر، قتل أكثر من 12000 مدني في مناطق عدة في لبنان، مع نزوح أكثر من مليون و200 ألف لبناني خلال الفترة المذكورة، مما يشير إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير.

ويأتي هذا التصعيد العسكري في إطار التوتر الدائر بين إسرائيل ولبنان، مما يعكس التصاعد في المواجهات بين الطرفين. وتصاعدت الهجمات الجوية والصاروخية بين الطرفين، مما يثير المخاوف من اندلاع صراع واسع النطاق في المنطقة. وعلى الرغم من جهود بعض الأطراف الدولية لحل الأزمة بطرق دبلوماسية، يبقى التصعيد العسكري مستمرًا مع احتمالية تصاعد المواجهات في المستقبل القريب.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.