تتناول المقالة ظاهرة استئثار الأفراد بمساحة للكتابة عن فكرة ما، مشيرة إلى أن هذا الاستئثار لا يعكس بالضرورة صحة أو خطأ الفكرة، وأن الأفكار ليست بالضرورة باللونين الأبيض والأسود. وتتحدث المقالة عن تجربة تمت للكاتب في إحياء أمسية قصصية في إحدى المقاهي وتأثير ذلك عليه بشكل غير متوقع، مما دفعه للتأمل في مفهوم الشهرة والنجومية.

وتتناول المقالة رواية تجربة تحقق نجاحًا في إذابة الثقافة وتعزيز الحراك الحضري من خلال إحياء الأمسيات الأدبية في المقاهي، مما يشجع على إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية للأفراد. وتستعرض المقالة تأثير هذا النوع من الأنشطة الثقافية على الشباب والمجتمع بشكل عام، وترى فيها نموذجًا ناجحًا لمشروع حضاري يساهم في تطوير المجتمع.

ومن جهة أخرى، تشير المقالة إلى أن هذه الآلية الثقافية قد تكون فخًا يعرض مشروع الثقافة للخطر من خلال التركيز على النجومية والاستعراض الجماهيري دون النظر إلى الجوانب الجدية والتعمق في المضامين الثقافية. وتحذر من أن الوقوع في فخ النجومية يمكن أن يؤدي إلى تشويه صورة المشروع الثقافي وتقديمه بشكل استهانة.

وتخلص المقالة إلى أهمية التوازن بين جذب الجماهير والحفاظ على جودة المشاريع الثقافية والأدبية، وضرورة توجيه الاهتمام والجهد لتعزيز الثقافة وتحفيز الابداع دون التساهل في الابتذال بالنجومية والاستعراض السطحي. وتدعو المقالة للنظر الى الهدف النبيل والتأثير الإيجابي على المجتمع كمعايير أساسية لتقييم النجاح والفاعلية في مثل هذه المشاريع الثقافية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.