كشفت وزارة التعليم مسودة الضوابط التنظيمية لمرحلة الحضانة؛ منها توفر جميع العناصر التي تحقق خبرات تعليمية محفزة ومشجعة لتعلم الأطفال، وتمكينهم من حرية الاختيار، والتعلم باستقلالية في مراكز التعلم المتنوعة الأهداف والأنشطة. وتلتزم الحضانة بقواعد الأمن والسلامة، ومنع جميع الممارسات التي قد تهدد أمن وسلامة الأطفال. ويجب أن تُراعى في الحضانة التدابير الصحية اللازمة، وحصول من تباشر العمل في الحضانة على شهادة صحية من الجهة المعتمدة متجددة بشكلٍ دوري لضمان سلامتهن من الأمراض المعدية، أو المعيقة عن أداء واجباتهن اليومية. وتلتزم الحضانة بالإجراءات الصحية للتعامل مع أي حالات مرضية، أو أمراض معدية، أو أي حالات تحتاج إلى عناية خاصة. وتُحافظ الحضانة على البيئة الصحية، وتهتم بالنظافة والتعقيم، والتخلص بشكل سليم من النفايات، وتمكين الأطفال من ممارسة اللعب والأنشطة البدنية الملائمة لخصائصهم النمائية في الملاعب. كما يجب التأكّد من حصول الطفل على غذاء صحي ومتكامل وفق احتياجاته. وتطبّق الحضانة ممارسات التغذية السليمة عند حفظ وتحضير وتقديم الوجبات للطفل وفق اشتراطات الجهة المختصة بوزارة التعليم، وتلتزم بالتواصل المستمر مع الأسر حول ما يخص تغذية الطفل وصحته، وتعزيز الرضاعة الطبيعية بتوفير مكان مناسب للأم لإرضاع طفلها، والالتزام بتقديم حليب الأم للطفل الرضيع بطريقة سليمة مع توعية العاملات والأسرة بالغذاء السليم والعادات الصحية، وغرسها لدى الطفل. كما تلتزم الحضانة بتفعيل قنوات اتصال متنوعة مع جميع أولياء الأمور بما يدعم نمو الطفل وتطوّره واطلاعهم على سياساتها، وبرامجها، ومنهجيتها في رعاية وتعليم الطفل، وعقد لقاءات واجتماعات دورية مع أولياء الأمور، بما يدعم توطيد علاقتهم بها. وتُراعي الحضانة التنوّع، والاختلاف لخلفيات أُسر الأطفال اللغوية، والثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية بما لا يتعارض مع أهدافها.
أخبار ذات صلة
