استنكر الناشط الفلسطيني ماجد الزير قرار وزارة الخزانة الأميركية بوضعه على قائمة العقوبات، ووصفه بالإجراء الظالم. وأعربت مؤسسة فلسطين الدولية عن تضامنها مع رئيس مجلس إدارتها الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر الذي أصبح هدفًا للعقوبات نفسها. تم وضع الزير والأحمر على قائمة العقوبات من قبل الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي.
أعرب الزير عن استيائه من الادعاءات المغلوطة التي وجهتها وزارة الخزانة الأميركية ، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تأتي في سياق تماهيها مع إسرائيل وتجريم كل من يدافع عن القضية الفلسطينية. وأكد أنه لم يشارك في أي نشاط إغاثي أو مالي خلال فترة نشاطه في أوروبا ، وبالتالي فإن الأسس التي تم وضعها للعقوبات غير صحيحة ولا تتماشى مع الحقيقة.
استنكر الناشط أيضاً انتقاء الخزانة الأميركية صورة له من عام 2010 وهو يجتمع في غزة مع البرلماني البريطاني ورئيس المكتب السياسي لحماس، وأكد أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن نفسه وتبرئة ساحته من تهم الوزارة. من جهتها، أعربت مؤسسة القدس الدولية عن رفضها القاطع لهذا القرار واعتباره استمرارا للحرب الأميركية-الصهيونية ضد فلسطين وشعبها.
يأمل الزير في تفنيد الادعاءات التي تم توجيهها ضده والدفاع عن حقوقه التي تم انتهاكها بشكل واضح بعد الإعلان عن العقوبات. وأشار إلى أن قرار الخزانة الأميركية لا أساس له من الصحة ولا يتماشى مع الواقع، وأنه سيستخدم كافة الوسائل القانونية المتاحة لثبوت براءته من التهم الموجهة إليه.
من جانبها، أعربت مؤسسة القدس الدولية عن تضامنها مع الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر ورفضها للقرار الظالم الذي اتخذته الولايات المتحدة ضده، معتبرة أن هذا القرار جزء من سلسلة الاعتداءات على فلسطين وشعبها. ودعت المؤسسة المجتمع الدولي إلى التضامن مع فلسطين ودعم حقوقها المشروعة في مواجهة الظلم والاضطهاد.
في النهاية، يبدي الزير والمؤسسة الإسلامية الدولية إصرارهما على مواصلة نضالهم ضد الظلم والاضطهاد الذي يتعرضون له، ويعبران عن رغبتهما في تحقيق العدالة والتماسك في وجه التحديات التي تواجههم بسبب القرارات الظالمة التي تتخذ ضدهم. ويأمل الطرفان في أن يجدا دعما من المجتمع الدولي في رفض هذه القرارات وتأييدهم لقضية فلسطين وحقوقها.