أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على كيانات وشخصيات أمريكية وبريطانية بسبب دعمها وتمويلها لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزة. تم إعلان القرار من خلال بيان صحفي، حيث تم التأكيد على تبني العقوبات وفقًا لقانون مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والأعمال الإرهابية للولايات المتحدة في المنطقة. الهدف من هذه العقوبات هو عقاب الكيانات والأفراد الذين يدعمون الكيان الصهيوني ويروجون لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين.
وتشمل الكيانات الأمريكية المشمولة بالعقوبات: لوكهيد مارتن، جنرال دايناميكس، سكايدو للأسلحة، وشيفرون نظرًا لتعاونها مع إسرائيل في استخراج الغاز الطبيعي واستغلال الموارد المالية لشن هجمات على غزة. كما تشمل العقوبات شركة خارون وعددًا من الأفراد الذين يعملون في مجالات مختلفة مثل الدفاع والأمن والاستخبارات والإعلام، وذلك بسبب تورطهم في دعم أعمال الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.
وبحسب البيان، تم فرض العقوبات على 13 فردًا وكيانًا بريطانيًا بسبب دعمهم لإسرائيل وتسهيل عملياتها، بما في ذلك القيام بأعمال إرهابية تهدف لزعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي. من بين الكيانات البريطانية المشمولة بالعقوبات: قاعدة أكروتيري الجوية في قبرص، ومدمرة دياموند في البحر الأحمر، بالإضافة إلى عدد من الشركات الداعمة لإسرائيل.
وفيما يتعلق بالأفراد البريطانيين المشمولين في العقوبات: وزير الدفاع غرانت شابس، جيمس هاكنهال قائد القيادة الإستراتيجية للجيش، شارون نسميث نائب الأركان العامة، وغيرهم من الشخصيات البارزة في الدفاع والأمن والاستخبارات البريطانية. تأتي هذه العقوبات ضمن جهود إيران لمحاربة الانتهاكات والأعمال الإرهابية التي ترتكب ضد الفلسطينيين ودعمها لحقوقهم.
ومن جانبها توضح إيران أن الهدف من تلك العقوبات هو محاسبة الأفراد والكيانات الذين يساهمون في زعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي ودعم الكيان الصهيوني. يأتي هذا القرار في سياق تصاعد العنف في المنطقة وتصاعد التوترات بين إسرائيل وفلسطين، وتجدد الدعوات لوقف العدوان على غزة والمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي الختام، تشير العقوبات التي فرضتها إيران إلى الدعم القوي الذي تحظى به إسرائيل من قبل بعض الكيانات والشخصيات الأمريكية والبريطانية، والتي تسعى إيران لوقف هذا الدعم ومحاسبة المسؤولين عن تلك الأعمال. يأتي هذا القرار كجزء من الجهود العالمية لوقف العنف والانتهاكات ضد الفلسطينيين وتحقيق السلام في المنطقة.
