يوضح المقال أن هناك قلة قليلة من المنفتحين في الكويت ينظرون بحياد إلى ما ينشر في الصحافة السعودية والدول الخليجية الأخرى. يشير المقال إلى التحولات الكبيرة التي شهدتها السعودية ودول الخليج الأخرى والإصلاحات الجذرية ضد الفساد. بينما تركز الكويت على نظام ديمقراطي دستوري ويظهر بعض الثأر من السعودية رغم التقدم الكبير الذي أحرزته.

ينتقد المقال عقلية الثأر من السعودية في بعض العقول الكويتية التي من المفترض أن تكون مفتوحة وحاضنة للانفتاح. يتم تجليل الحريات الصحافية والتحولات السياسية في السعودية بينما يرتعد البعض من الحريات في الكويت. يشير المقال إلى تحفظ الصحافة الكويتية على نشر مواضيع تتعلق بتنظيم الإخوان المسلمين في الكويت.

يتحدث المقال عن تغير العقول في المجتمعات المتحضرة والمتفهمة للواقع، ويرى أن تغيير الصور النمطية حول السعودية يبدو تحدياً فكرياً في ظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. يعبر الكاتب عن انزعاجه من الانتقادات التي توجه إليه بسبب نشره في الصحافة السعودية مثل صحيفة «عكاظ» على عكس تجربته الإيجابية في الصحافة الإلكترونية التي وفرت له بيئة مناقشة سياسية وفكرية دون تدخل.

يُسلط المقال الضوء على دور تنظيم الإخوان المسلمين في الكويت والصحف العربية التي تدعمهم وتتبناهم، مع تسليط الضوء أيضًا على عقلية الثأر التي تسيطر على بعض الأفراد في الكويت. يتناول المقال أيضًا تغيير العقول والصور النمطية المتعلقة بالسعودية وضرورة التفكير بما ينفع ويرقى بالمجتمعات بدلاً من الانحياز للثأر والانغلاق على الأفكار. يعبر الكاتب عن تعاطفه مع التحديات التي تواجه السعودية ويدعو إلى التفكير النقدي والتغيير في العقول.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version