استشهد 14 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات في قطاع غزة. الحدث وقع مساء الثلاثاء وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة عن انتشال جثث الضحايا من المنازل المستهدفة. القصف أحدث دمارًا واسعًا في المنطقة وتم نقل الجرحى والقتلى إلى المستشفيات.
وفي منطقة جنوب شرقي غزة، قتل شخص وأصيب العشرات في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي للجان العشائر المسؤولة عن تأمين المساعدات. كما تم استهداف منزل في دير البلح وسط القطاع، مما تسبب في وفاة وإصابة عدد من الأشخاص وتدمير الممتلكات.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أرتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب في غزة إلى 33 ألفًا و360 شهيدًا وإصابة حوالي 75 ألف شخص. تم الإبلاغ أيضًا عن وجود آلاف المفقودين تحت الركام بسبب منع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الدفاع المدني في غزة استمرار عمليات انتشال الجثث وصعوبتها بسبب الأضرار الهائلة. كما أكدت وكالة “أسوشيتد برس” على دمار العديد من المباني في منطقة خان يونس بنسبة كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي.
وتواصل إسرائيل الحرب الدموية على غزة برغم قرارات وقف العدوان ومحاكمتها في المحكمة الدولية. العدوان تسبب في موت وجرح العديد من الأبرياء وتدمير البنية التحتية في المنطقة، بينما يتعين على السلطات الدولية التدخل لحماية الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها.
