تم استهداف 5 منازل مأهولة بالسكان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 35 فلسطينيًا وإصابة العشرات. وفي نفس الوقت، تعرضت مدينة رفح جنوبي القطاع لقصف جوي ومدفعي من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد مسؤول في وزارة الصحة بغزة ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة باستهدافها مربعًا سكنيًا مأهولًا في شمال القطاع، وذكرت الوسائل الإعلام المحلية أن هناك عددًا كبيرًا من الأشخاص لا يزالون مفقودين في المنطقة التي تم استهدافها.

تم استشهاد 10 أشخاص في قصف منزل يؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منطقة مجاورة لمدرسة الشيماء التي تضم عددًا كبيرًا من النازحين. وشهدت البلدة محاولات من الأهالي لإنقاذ المصابين وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض بعد تعطل خدمات الإسعاف في شمال القطاع. وتطوع الأهالي للمساعدة في انتشال الضحايا والجرحى في بيت لاهيا.

في تطورات أخرى، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل في المناطق الغربية من شمال قطاع غزة وشنت سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 4 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منازل في جباليا النزلة، وفي غارة أخرى على تجمع لفلسطينيين في المنطقة. وتم دهم مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، الأمر الذي أدى إلى مقتل أطفال بعد قطع التيار الكهربائي وتدمير محطة الأكسجين الوحيدة في المنطقة.

تعرضت عدة مناطق في قطاع غزة لقصف إسرائيلي، مما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين. تم استهداف منزل في محيط بركة الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، ومدرسة في محيط ملعب فلسطين، وبلدة الزوايدة ومخيم النصيرات وغيرها من المناطق. وشهدت هذه المناطق استمرارية لعمليات البحث والإنقاذ تحت الأنقاض، حيث تعمل الفرق الطبية على علاج الجرحى وإجلاء الضحايا.

وتزامنًا مع تلك الأحداث، تعرضت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة لقصف جوي ومدفعي من قبل القوات الإسرائيلية. تم استهداف عدة مناطق في المدينة وتسبب القصف في مقتل وإصابة العديد من السكان. ارتفعت حدة التوتر في القطاع مع استمرار العنف والهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مما أسفر عن تفاقم الوضع الإنساني للأهالي في غزة وزيادة عدد الضحايا والجرحى.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version