تواصلت الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين. فقد نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف وحرق لمبان سكنية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، واستهدفت خيمة تؤوي نازحين غربي خان يونس، ما أسفر عن وقوع ضحايا بينهم أطفال. كما قامت بتوسيع البقعة الجغرافية المستهدفة لتشمل مناطق شمال قطاع غزة، مما أسفر عن دمار كبير في المنازل والمنشآت المدنية.

تعرض الاتحاد الأوروبي لانتقادات شديدة بسبب الوضع في شمال قطاع غزة، حيث أدان سياسيون أوروبيون التجويع والتهجير القسري الذي يتعرض له سكان المنطقة. وطالبوا بوقف العنف الفوري وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين، خاصة بعد استشهاد العديد من الفلسطينيين في الغارات الإسرائيلية. ومن جانبه، أدانت حركة حماس العمليات العسكرية الإسرائيلية ووصفتها بأنها عملية تهجير قسري تهدف إلى إبادة السكان.

أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عن استيائه من الهجوم الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، مؤكدا أنها جزء من محاولات الإبادة الإسرائيلية في المنطقة. وهذا يأتي في سياق استمرار القصف الإسرائيلي والعمليات العسكرية في القطاع، مما أثار غضب الفلسطينيين ودعوات لوقف العنف فورا.

على صعيد ميدان القتال، قامت كتائب القسام بتنفيذ عمليات استهداف ضد الجنود الإسرائيليين، وأعلنت عن تدمير جرافات عسكرية بعبوات ناسفة. كما قامت بتنفيذ هجمات أخرى أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين. وقال قائد في سرايا القدس إنهم يواجهون اشتباكات غرب مخيم جباليا، مشيرا إلى تحقيق إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.

كما نفى الجنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، مشاركة الجنود الأميركيين في العمليات الإسرائيلية الجارية في غزة ولبنان، مؤكدا أن القوات الأميركية في المنطقة تعمل على الدفاع عن الأميركيين ومصالحهم. وأكدت كتائب القسام استمرارها في شن هجماتها ضد القوات الإسرائيلية في محاولة لصد الهجمات الإسرائيلية على سكان القطاع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version