افتتح محافظ خميس مشيط خالد بن مشيط، ملتقى “التقنية في خدمة التنمية” بحضور عدد من المسؤولين والقيادات التدريبية. يهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على الأهمية الحديثة للتكنولوجيا في خدمة التنمية الوطنية وتعزيز الوعي بها من أجل تحقيق التنمية المستدامة. يستهدف الملتقى طلاب ومتدربي الكليات التقنية والمعاهد الصناعية والتعليم العام، ويتضمن عروضاً لتقنيات وابتكارات مهمة.
تم توقيع عدد من الاتفاقيات خلال الملتقى بين الكلية التقنية بخميس مشيط وبلدية المحافظة وجمعية عطاء لرعاية الأيتام وشركة أعمال النهضة القابضة. تم أيضاً تكريم المشاركين والمنظمين لهذا الحدث الهام. يتضمن الملتقى استضافة عدد كبير من الطلاب والمتدربين خلال أيام المعرض المصاحب.
أقيم الملتقى بدعم من صندوق المتدربين الرئيسي بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ولاقى تفاعلاً كبيراً من الحضور والزوار. تم عرض عدد من التقنيات والابتكارات التي شاركت في تقديمها الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بالإضافة إلى جامعة الملك خالد وإدارة التعليم بمنطقة عسير، مما أثر بشكل إيجابي على الزوار.
يظهر تفاعل كبير من المؤسسات والجهات الحكومية مع الملتقى، حيث يُعد تعزيز العلاقات والشراكات في مجال التقنية والتنمية أحد أهدافه الرئيسية. يعكس هذا الملتقى الجهود المبذولة لتطوير القطاع التقني والمهني ودعم الابتكار والإبداع بين الشباب الطموح في المنطقة.
من الملاحظ أن هذا الملتقى يأتي في سياق تعزيز الثقافة التقنية والابتكارية في المنطقة، وتشجيع الشباب على اكتشاف إمكانياتهم وتطوير مهاراتهم في مجالات التكنولوجيا. يتوقع استمرار هذه الفعاليات والمبادرات التي تسهم في بدء دورة تنمية مستدامة وشاملة للمجتمع المحلي.