تشهد منصات إلكترونية ووسائل تواصل اجتماعي انتشاراً ملحوظاً لعروض ترويجية مزيّفة، تستهدف الاحتيال على الراغبين في السفر وعشاق الفعاليات الترفيهية وهواة السياحة، لسرقة أموالهم، من خلال طرح حجوزات وتذاكر بأسعار مخفضة، وتقديم عروض مغرية لهم، تخفي خلفها عمليات احتيال تستغل ثقة الجمهور وحاجته إلى توفير المال، الأمر الذي يستدعي التحقق من مصادر شراء التذاكر، واعتماد طرق دفع آمنة، واليقظة أمام الروابط المشبوهة، تفادياً للوقوع في فخ هذه العروض. وقال أشخاص إنهم تلقوا رسائل على هواتفهم تتضمن عروضاً ترويجية للسفر إلى بلدان سياحية بأسعار لا تصدق.
أفادت مريم حسن الحمادي أنها تلقّت عرضاً يفيد بإمكان شرائها بطاقات كبار الشخصيات الخاصة بدخول أحد الأماكن الترفيهية بسعر مخفض، وحين طلبت تسلم البطاقة قبل سداد ثمنها استنكر صاحب الحساب طلبها.
أردفت: «التحذيرات جعلتني أدرك أنني كنت على وشك الوقوع ضحية احتيال». وقد شهدت روز ساقو إعلاناً على «فيس بوك» يعرض تذاكر سفر إلى بلدها بسعر لا يتجاوز 1000 درهم، ما أدى إلى حماستها للشراء، إلا أنها اكتشفت أن هذا واحد من طرق الاحتيال.
وأكدت سارة الزعابي ملاحظة عروض مشبوهة لرحلة إلى منطقة سياحية في بلد أوروبي عبر «إنستغرام»، وواجهت رفضًا للعرض بعد البحث الجيد. حذرت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة من عمليات الاحتيال تستهدف الباحثين عن تذاكر السفر بأفضل الأسعار ومتابعي الفعاليات الترفيهية.
وأوصت بالاعتماد على المصادر الرسمية أو منافذ البيع الموثوقة فقط، وباستخدام طرق دفع آمنة والتأكد من توقيت وموقع الفعالية. وأضاف الخبير الأمني أن المحتالين يمكنهم استغلال ثقة المسافرين بالعلامات التجارية الراسخة، مما يستدعي توخي الحذر والتحقق من شرعية المواقع الإلكترونية قبل الدفع. ولفت إلى أن التعامل مع شركات السفر المشروعة يجب أن يكون عبر طرق آمنة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version