أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، اتصالات هاتفية مع كل من معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، ومعالي سامح شكري، وزير خارجية مصر. ناقش الطرفان تطورات الأوضاع في قطاع غزة وجهود الوساطة القطرية والمصرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والرهائن، وذلك بسبب المخاوف من التصعيد العسكري في المنطقة.

وقد أثنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على جهود الوساطة التي يبذلها البلدان الشقيقان، وأكد دعم دولة الإمارات لهما. كما عبر عن أمله في أن تتوج هذه الجهود بتحقيق التهدئة لإنهاء الحرب وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات سكان غزة، وتوفير المساعدات الإغاثية والطبية لهم بشكل سريع وآمن ومستمر دون عقبات تعيق العمل الإغاثي.

إن التحديات والأزمات التي تواجهها قطاع غزة تستدعي تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدة سكان المنطقة وتخفيف آلامهم ومعاناتهم. ويجب على المجتمع الدولي العمل بشكل فعال لحل الأزمة الإنسانية هناك وتقديم الدعم اللازم للمدنيين الفلسطينيين.

إن التعاون القطري والمصري في مجال الوساطة لتحقيق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن يعكس الدور الهام الذي تقوم به الدول العربية في المنطقة. وتعبر هذه الجهود عن التضامن العربي في مساعدة الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناتهم وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version