الشيخ الدكتور عبد الله المطرود هو إمام مشهور ومؤذن مرموق في السعودية، يتمتع بصوت رائع وقدرة فريدة على ترتيل القرآن الكريم بشكل مميز. يعتبر المطرود بارعًا في جذب المصلين والمتابعين من خلال تلاوته الناضجة والمؤثرة، ويتميز بقدرته على خلق جو من الخشوع والانسجام خلال صلواته. من خلال قيادته للصلوات في مساجد متعددة في الرياض، يحظى المطرود بشعبية كبيرة بين السكان المحليين ويعتبرونه مرشدًا روحيًا لهم خلال أوقات العبادة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
ولد الشيخ المطرود في محافظة الخرج في المملكة العربية السعودية في عام 1383هـ، وقد أظهر موهبته الفنية وقدرته على الترتيل والغناء منذ صغره. بالرغم من شغفه بالفن والأداء على المسارح، فإنه اكتشف فيما بعد شغفه الحقيقي بترتيل القرآن وخدمة المساجد. بسبب تفانيه وانضباطه في أداء مهمته كإمام ومؤذن، استطاع المطرود أن يصنع اسمًا لنفسه في عالم الدعوة والتلاوة.
يعكف الشيخ المطرود على تعليم وتوجيه الناس في المساجد التي يؤمها، كما يشارك في الدروس والنقاشات حول الدين والقرآن الكريم. بفضل درجته العلمية في العقيدة التي حصل عليها من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، يتمتع المطرود بمعرفة واسعة في الشؤون الدينية والفقهية، مما يجعله مرجعًا موثوقًا للمسلمين الذين يسعون لفهم الإسلام بشكل أعمق.
بالرغم من تفانيه في المجال الديني والروحي، إلا أن الشيخ المطرود كان يهوى الرياضة في شبابه، حيث حصل على العديد من الجوائز في مجالات مختلفة مثل الجمباز وكرة القدم وتنس وكرة الطائرة. يعتبر هذا التنوع في اهتماماته دليلًا على شخصيته المتعددة المواهب والتي تجمع بين الدين والرياضة والفن.
يظل الشيخ المطرود أيقونة دينية في المملكة العربية السعودية، حيث يستمر في خدمة المساجد وتوجيه المؤمنين بصوته العذب وتلاوته المميزة، مما يجعله قدوة للشباب الذين يتطلعون للارتقاء بمهاراتهم القرآنية. من خلال حياته الملهمة وتفانيه في خدمة الدين والمجتمع، يبقى الشيخ المطرود قدوة مشرقة للشباب الطامح لتحقيق النجاح والتميز في مساراتهم المهنية والدينية.