شارك وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز في اجتماعات مجموعة العشرين (G20) في البرازيل، حيث شملت المشاركة في مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجالات الطاقة، والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة مهمة الابتكار. تمت مناقشة سياسات التحول إلى طاقة مستدامة والانتقال العادل في مجال الطاقة، بهدف تعزيز التعاون الدولي لتحقيق الاستدامة البيئية ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة.
أكد وزير الطاقة على أهمية تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة وجهود مكافحة التغير المناخي، مشيراً إلى قيادة المملكة في تقنيات الكربون وطموحها في أن تكون قدوة عالمية في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون وفي إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة. تم عرض جهود المملكة في زيادة قدرتها على إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة وفي إنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين ومشروع ضخم لالتقاط وتخزين الكربون.
تم تنظيم اجتماعات مجموعة العمل والوزارية في مدينة فوز دو إيغواسو في البرازيل يومي الثالث والرابع من أكتوبر الحالي، تم خلالها التركيز على سبل تحقيق التعاون الدولي في مجالات الطاقة والابتكارات، لدعم الاستدامة البيئية والانتقال إلى طاقة نظيفة ومستدامة. تحدث وزير الطاقة عن جهود المملكة في زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة وفي إنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين ومشروع لالتقاط وتخزين الكربون.
تعتبر الاجتماعات التي شارك فيها وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز جزء من جهود مجموعة العشرين لتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة والابتكارات، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية ودعم التحول إلى طاقة نظيفة ومستدامة. وقد أكد الوزير على أهمية المساهمة في تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة وجهود مكافحة التغير المناخي، وذلك من خلال ريادة المملكة في تقنيات الكربون وطموحها في الاستفادة من تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون.
من خلال جهود الوزير ومشاركته في الاجتماعات الوزارية لمجموعة العمل ومبادرة مهمة الابتكار في مجال الطاقة، يسعى الوزير لتعزيز التعاون الدولي ودعم الاستدامة البيئية والتحول الى طاقة نظيفة ومستدامة. كما أشار الوزير إلى جهود المملكة في زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة وفي انشاء مشاريع لانتاج الهيدروجين وتخزين الكربون، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية في مجال الطاقة.