وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز أكد أن استضافة المملكة لمؤتمر الطاقة العالمي لعام 2026 تأتي في مرحلة مهمة لقطاع الطاقة على مستوى العالم. وأشار إلى أن المؤتمر ساهم في تحقيق تغييرات جذرية ودعم تحولات الطاقة لأكثر من قرن من خلال الربط بين الأفراد والمؤسسات ذات العلاقة. تسعى المملكة من خلال تنظيم المؤتمر لتحقيق أهداف تتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030 ودعم التحولات في قطاع الطاقة.
وأوضح الوزير أن اختيار المملكة لاستضافة المؤتمر العالمي يعكس الدور البارز الذي تلعبه في قطاع الطاقة وريادتها في تحقيق التحولات. يعكس هذا الاختيار أيضًا المكانة البارزة التي تحتلها المملكة في قيادة الجهود العالمية نحو تعزيز الاستدامة وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة وتبني مبادرات رائدة مثل مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
أعلن مجلس الطاقة العالمي أن المؤتمر السابع والعشرون الذي ستستضيفه السعودية في الفترة من 26 إلى 29 أكتوبر 2026 سيكون تحت شعار “تغييرات ملهمة لتحقيق تحولات الطاقة”. تهدف هذه النسخة من المؤتمر إلى تحفيز الإلهام وتوفير فرص واعدة لتحقيق تحولات ناجحة في قطاع الطاقة بمكوناته المختلفة.
أوضحت الأمينة العامة لمجلس الطاقة العالمي أنجيلا ولكنسون أن اختيار الشعار للنسخة السابعة والعشرون من المؤتمر يركز على فاعلية العمل من أجل تحقيق تحولات ناجحة في قطاع الطاقة على مستوى العالم. تحث على تبني تغيير في التفكير وأطر القياس لتحقيق تحولات ناجحة في مختلف المجالات والدرجات.
الأمينة العامة أكدت أهمية التفاعل مع التغييرات التاريخية التي يشهدها قطاع الطاقة وأهمية توجيه المجتمعات نحو نتائج تحولية في مجالات متنوعة. وتدعو إلى استمرار التطور والابتكار ضمن أُطر جغرافية متنوعة لتحقيق آفاق جديدة في قطاع الطاقة وتعزيز الاستدامة في جميع الأنشطة ذات الصلة.
يُنظم المؤتمر بمشاركة واسعة من العارضين والمتحدثين العالميين في قطاع الطاقة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه الصناعة، وتحديد الخطط والاستراتيجيات لتحقيق التحولات اللازمة لتحسين الأداء والاستدامة. تهدف الفعالية إلى تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون بين الدول والشركات لتعزيز التكنولوجيا وتعزيز الابتكار في مجال الطاقة.