أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي كان في زيارة للقاهرة، لمناقشة ترتيبات عقد قمة عربية إسلامية مشتركة تهدف لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. وتناولت المباحثات أيضًا الجهود العربية المستمرة لدعم حل الدولتين ودعم مطالب فلسطين بالانضمام إلى الأمم المتحدة كعضو كامل والاعتراف بفلسطين دولة مستقلة. تمت مناقشة الوضع الحالي في غزة والضفة الغربية، والحاجة لوقف العدوان الإسرائيلي ووضع تدابير للوصول لهدنة وإجراءات مستقبلية.

وأشار الناطق باسم الجامعة العربية جمال رشدي إلى أن الأمين العام استعرض مع الرئيس الفلسطيني تطورات القضية الفلسطينية وما تم التوصل إليه حتى الآن، بالإضافة إلى استماعه لأولويات فلسطين في القمة. وأكد أبو الغيط أن القضية الفلسطينية تعتبر من أهم قضايا المنطقة وتحظى بدعم الدول العربية في المحافل الدولية، مؤكدًا على وحدة الرأي العربي في هذا الشأن وحرص الدول العربية على حل هذه القضية بشكل عادل.

وتطرقت المباحثات إلى الجهود الدولية والعربية المستمرة لتحقيق حل الدولتين كمسار للتوصل إلى سلام دائم وعادل في المنطقة، والتحديات التي تواجه هذه الجهود في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتدهور الأوضاع الإنسانية في فلسطين. كما تم التأكيد على أهمية دعم جهود وقف العدوان والوصول إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال التعاون بين الدول العربية والإسلامية.

وحثت المملكة العربية السعودية على عقد القمة العربية الإسلامية المشتركة في 11 نوفمبر الحالي، لبحث سبل التصدي للعدوان الإسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه. وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود العربية المستمرة لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على الوحدة العربية في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، وضرورة التحرك السريع لحماية الحقوق الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار.

وفي نهاية المحادثات، تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية والعربية لدعم حل الدولتين وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وضرورة تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. وأكد الجانبان على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون من أجل مواجهة التحديات وحماية حقوق الفلسطينيين وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version