دعت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة الولايات المتحدة وغيرها من الدول التي يُحتجز مواطنوها لدى حماس في قطاع غزة إلى الضغط على إسرائيل لإبرام اتفاق مع الحركة لضمان عودتهم، وذلك في ظل تقدم محتمل في المباحثات بين الطرفين. وناشدت العائلات هذه الدول بالتدخل لضمان إطلاق سراح أحبائهم، حيث أكدت في رسالتها أهمية دعمها لمثل هذا الاتفاق في هذه اللحظة الحاسمة.

وشددت عائلات الأسرى الإسرائيليين على أهمية إنهاء الحرب كوسيلة لاستعادة الرهائن، مع اعتبار حركة حماس المقترح للهدنة وتأكيدها على موافقتها عليه. وأشارت العائلات إلى أن الموافقة النهائية تكمن الآن في قبول إسرائيل للمقترح. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة، على الرغم من عدم تلبية المقترح لمطالب إسرائيل الأساسية.

على صعيد آخر، قررت حكومة نتنياهو مواصلة العملية العسكرية في رفح رغم التحذيرات الدولية من التأثير السلبي على المدنيين. وفي هذا السياق، تصر حماس على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق هدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، في حين تؤكد إسرائيل على ضرورة “القضاء” على حماس من خلال عمليات برية في رفح.

أما “منتدى عائلات الرهائن والمفقودين”، فيناشد الدول المعنية بالتدخل للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إعادة أحبائهم إلى ديارهم. وتعتبر هذه اللحظة فرصة ملموسة للدول لممارسة نفوذها بكافة الأطراف لإنهاء هذه الأزمة وضمان عودة الأسرى الى وطنهم.

وفي ختام البيان، تأكدت العائلات من أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل بالموافقة على المقترحات والاتفاقات المقترحة، وأن هذه الفترة تعتبر فترة قريبة للوصول إلى حل سلمي يضمن عودة الأسرى وإنهاء دورة العنف التي ترافق العمليات العسكرية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version