أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية “طيور الخير” الإسقاط الجوي الـ32 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة. شملت العملية مشاركة طائرات من القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وتضمنت مواد إغاثية وكسوة العيد لأفراد الأسرة. الهدف من هذه المساعدات هو تلبية احتياجات السكان وبث روح الأمل والفرح في قلوبهم خلال عيد الفطر لتخفيف معاناتهم.
تمت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة في شمال قطاع غزة حيث تصعب الوصول إليها، وقامت الطائرات بنقل 87 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية. يبلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ بدء عملية “طيور الخير” 2025 طناً، وتجاوز حجم المساعدات التي أرسلتها دولة الإمارات إلى شمال قطاع غزة الحدود البرية والجوية نحو 2395 طناً. تأتي هذه العملية ضمن إطار عملية “الفارس الشهم 3” لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
تعمل دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية على تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق من خلال عمليات إسقاط جوي للمساعدات الإغاثية والإنسانية. تشمل المساعدات كسوة العيد والمواد الغذائية التي تساهم في تلبية احتياجات السكان وتخفيف معاناتهم. تأتي هذه المساعدات في وقت يحتاج فيه الشعب الفلسطيني إلى الدعم والمساعدة خاصة خلال أزمة الصحة العامة التي يواجهونها والمشاكل الاقتصادية التي تزيد من صعوبة وضعهم.
يعد تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة مسألة إنسانية أساسية تعكس التضامن العربي والإسلامي معهم في مواجهة التحديات والصعوبات التي يواجهونها. تأتي هذه المساعدات كمظهر للوقوف إلى جانب شعب فلسطين ودعمهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها. يعكس هذا الدعم والتضامن الأخوي قيم الإنسانية والتعاضد بين الدول العربية في مساعدة الشعوب المحتاجة ومساعدتهم على تحقيق الاستقرار والرفاهية.
تعكس عملية “طيور الخير” والمساعدات التي تم إسقاطها بمناسبة عيد الفطر السعيد الروح الإنسانية والأخوية التي يتمتع بها العالم العربي. تظهر هذه العمليات الجوية التعاون والتضامن بين الدول العربية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في الظروف الصعبة التي يمرون بها. يعد القرار بتنفيذ عمليات الإسقاط المساعدة الإنسانية والإغاثية بمناسبة الأعياد الدينية إحدى الخطوات في سبيل تحقيق الاستقرار والتعاون العربي والإسلامي في مواجهة التحديات المشتركة.
