أكد طبيبان على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن بعد شهر رمضان لتجنب مشاكل النوم والصداع والهضم. وأشارا إلى ضرورة تجنب السهر واستخدام الهواتف الذكية في الليل لاستعادة التوازن البيولوجي للجسم. كما أشاروا إلى التحديات التي يواجهها الأشخاص في التكيف مع تغيير أوقات النوم وأوقات الوجبات خلال شهر رمضان وبعده.
وأوضح الدكتور أشرف سليمان أهمية ضبط نمط النوم بعد رمضان لتجنب مشاكل الأرق والصداع، مشيراً إلى أن الاعتياد على نوم غير منتظم طوال شهر رمضان قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحة الأشخاص وأدائهم في العمل. وقدم نصائح طبية للتعامل مع هذه التحديات بما في ذلك ضبط ساعات النوم والاستيقاظ وتجنب شرب القهوة في وقت متأخر.
وأوضحت أخصائية التغذية سارة الكثيري أهمية التدرج في تناول الطعام بعد رمضان وتجنب الأطعمة الدسمة والسكريات العالية السعرات الحرارية. كما أشارت إلى ضرورة زيادة استهلاك الفواكه والخضراوات الطازجة لإعادة التوازن الغذائي للجسم والتخلص من السموم. وحثت على تجنب الكافيين وشرب كميات كافية من الماء لتعويض الجسم عما فقده خلال شهر رمضان.
وأكدت على أهمية الحفاظ على ساعات النوم وتجنب الأطعمة الدسمة والسكريات للحفاظ على الصحة العامة. وشددت على ضرورة إعادة النظام الغذائي تدريجيا بعد رمضان وتناول وجبة إفطار صحية ومتوازنة بداية يومنا. وأشارت إلى أن النوم الجيد يسهم في صحة الجسم ونضارة البشرة وتجنب الصداع ودعم النشاط الذهني والجسمي. وأكدت على أن الشرب الكافي من الماء يعتبر أحد عوامل الحفاظ على التوازن الغذائي.
ختامًا، فإن الالتزام بنظام غذائي صحي والحرص على ساعات النوم الكافية يعدان من العوامل الهامة للحفاظ على صحة الجسم والعقل بعد شهر رمضان. وينبغي على الأشخاص تجنب العودة فجأة لنمط الحياة العادية بعد رمضان والتدريج في استعادة الروتين اليومي، بالاعتماد على توجيهات الأطباء والمتخصصين في المجال الصحي. ويمكن للتغذية الجيدة والنوم الجيد تحسين الأداء العام للفرد والحفاظ على صحته بشكل عام.