أكد الكاتب والإعلامي طارق الحميد لـ«عكاظ»، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية تُعد مختلفةً بكل المقاييس، وتأتي في توقيت حساس يعكس مكانة السعودية في المشهد الدولي، واعترافاً بريادتها في القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية.

وقال: «هذه هي السعودية، سعودية الحكمة والرؤية، التي أصبحت نموذجاً يُحتذى به في المنطقة. يزور ترمب السعودية وهي الدولة التي نجحت في أن تكون وسيطاً بين أوكرانيا وروسيا، وساعية للسلام بين الهند وباكستان، وذات موقف ثابت من الأزمة اليمنية، إذ اختارت حماية اليمن واستقراره».

وأضاف الحميد، «ترمب يزور السعودية التي أصبحت الأقرب للجميع: للشرق كما الغرب، للصين كما لأوروبا، والتي تحولت إلى مرجعية سياسية إقليمية، لا سيما في ملفات سورية وفلسطين، إذ أثبتت المملكة أنها صاحبة الرؤية الصائبة والنهج المعتدل البعيد عن شعارات الاحتلال أو العنف».

وأكد الحميد، «أن هذه ليست زيارة بروتوكولية، بل لحظة تاريخية لزيارة دولة تملك رؤية اقتصادية واضحة عبر رؤية 2030، دولة إصلاح اجتماعي داخلي غير مسبوق، ودولة تمكّن المرأة والشباب، وتحمي حقوق المواطن والمقيم، وتُعد اليوم بيئة جاذبة للاستثمار بعيداً عن سياسات البترو دولار، وهي الدولة التي أشاد ترمب بنفسه بصندوقها السيادي للاستثمار».

واختتم الحميد بالقول: «الإعلام مطالب بتوثيق هذه الزيارة بصفتها مرحلة جديدة عنوانها «حكمة الملك سلمان» و«إدارة الأمير محمد بن سلمان»، وليس مجرد امتداد للعلاقات التاريخية. إنها زيارة حليف وشريك لدولة باتت الأكثر مصداقية في المنطقة».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version