وتؤكد هذه المبادرة الإنسانية على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمساعدة الدول الشقيقة في الأوقات الصعبة وتوفير الدعم والمساعدة الضرورية للتخفيف من الأوضاع الصعبة التي يواجهها شعب لبنان. وتعتبر هذه الجهود جزءاً من سياسة الإمارات الإنسانية والإخوة العربية التي تسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار ومساعدة الشعوب في الأوقات الصعبة. ويأتي هذا التدخل تعبيراً عن تضامن الإمارات مع الشعب اللبناني ودعمهم في محنتهم وصعوباتهم.
ويعكس وصول الطائرتين الإغاثيتين التزام الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة بتقديم المساعدة والدعم للدول الشقيقة والتضامن معهم في مواجهة التحديات الإنسانية. وتعبر الهدية التي قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن الاهتمام بدعم النساء والأمهات اللبنانيات خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها، وتأكيد على العلاقات الوثيقة بين الإمارات ولبنان والتزامها بتقديم المساعدة.
وتبرز هذه المساعدات الإنسانية الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في مساعدة الشعوب المحتاجة وتوفير الدعم اللازم لهم في الاوقات الصعبة. وتعكس هذه الجهود التزام الامارات بالقيم الإنسانية والعربية وتحقيق رسالتها السامية في خدمة الإنسانية والتعاون مع الدول الشقيقة لتحقيق الاستقرار والتنمية.
ويعكس تصرف دولة الإمارات في هذه الظروف الصعبة قيم المحبة والتعاون والشمولية التي تسعى لنشرها على المستوى الإقليمي والدولي. وتعبر هذه الجهود عن روح التضامن والتعاون التي تحرص دولة الإمارات على تعزيزها وتوظيفها في دعم الشعوب وتخفيف آلامهم في الأوقات الصعبة. وكما تمثل هذه الخطوات جزءاً من جهود دولة الإمارات في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة للشعوب المحتاجة.
