قامت قوات الدعم السريع في السودان بارتكاب مجازر وجرائم وانتهاكات ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، مما أدى إلى انتشار وسم “أنقذوا الجزيرة” على منصات التواصل الاجتماعي. وأكدت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان وقوع مجزرة بحق أكثر من 120 شخص في قرية السريحة. وقد وصفت النقابة الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع بأنها من الأبشع والأكثر وحشية.

طالب حاكم إقليم دارفور، مني اركو مناوي، بالتدخل العاجل من قبل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، للوقوف ضد المجازر التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع. وتم تداول مقاطع فيديو تظهر احتجاز المدنيين داخل مسجد واقتيادهم من قرية السريحة. وقد أثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع استنكار واستنكار لتصرفات قوات الدعم السريع.

انتقد العديد من المغردين والناشطين بشدة جرائم قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، معبرين عن استنكارهم لبظاحة التقاطع لهذه الجرائم ونشرها على الإنترنت دون خوف من الملاحقة القانونية. وطالبوا بضرورة الاحتفاظ بمثل هذه المقاطع وتوثيقها لاستخدامها في المستقبل لمحاسبة الجناة. وأعلن والي الجزيرة عن حالة التعبئة العامة والاستنفار لوقف هذه الممارسات القمعية ضد المواطنين العزل في الولاية.

استنكر العديد من المدونين والنشطاء استمرار جرائم قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، واستفحالها بشكل لا يمكن تبريره. وتساءلوا عن الهدف الذي يجعل هذه المليشيات تستبيح الأراضي وتسفك الدماء بلا رحمة. وطالبوا بالتدخل العاجل من قبل المنظمات الدولية لوقف هذه الانتهاكات والمجازر، وحماية السكان المدنيين في ولاية الجزيرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version