تم نشر خبر عن اغتيال الشاب الفلسطيني محمود رياض على يد قوات الاحتلال أثناء محاولته الحصول على مساعدات بالقرب من السياج الحدودي شرقي قطاع غزة. كان رياض برفقة اثنين آخرين يحاولون الحصول على مساعدات من مناطيد سقطت بالقرب من السياج الفاصل في حي الشجاعية. ووثقت الصور اطلاق قوات الاحتلال النار عليه مباشرة وهو يحاول النهوض بعد إصابته حرصا على حياته.
تم نقل الشاب المصاب إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة نتيجة للإصابات التي تلقاها من إطلاق النار. وأكد ابن عمه أنه تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قوات الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على المساعدات. وكشف أيضا أن رياض كان المعيل الوحيد لزوجته وأطفاله الثلاثة الذين يحتاجون إلى علاج جراحي عاجل.
تعرض الشاب الشهيد محمود رياض للاعتداء من قبل قوات الاحتلال على مدى سنوات، وكان يعيش مع عائلته في مخيم للنازحين. العائلة تعاني من وضع اقتصادي صعب، خاصة مع وجود طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى رعاية وعلاج. وتعبر العائلة عن الحزن الشديد بسبب فقدان المعيل الوحيد للأسرة.
الصور التي تم التقاطها تظهر اللحظات الأليمة التي تعرض لها الشاب محمود رياض أثناء اغتياله، حيث حاول النهوض بعد إصابته وسقط نتيجة لاستمرار إطلاق النار عليه. ورغم الجهود التي بذلت لنقله إلى المستشفى، إلا أنه توفي متأثرا بإصاباته. إن مقتل محمود رياض يعد تصاعدا للعنف الذي يمارسه الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
تعتبر عائلة الشهيد محمود رياض من الفئات الأكثر تضررا من سياسات الاحتلال في قطاع غزة، حيث يواجهون صعوبات اقتصادية واجتماعية كبيرة. تأمل العائلة في العدالة والانصاف، وتطالب بالتحقيق في حادثة اغتيال ابنها ومعاقبة المسؤولين عنه بموجب القانون. وتناشد المنظمات الدولية وحقوق الإنسان التدخل لحماية المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للعنف والانتهاكات من قبل الاحتلال.
