أفادت مصادر أن مراسل الجزيرة أبلغ عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع في الجليل الأعلى. وأشارت الى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت بلدات في جنوب لبنان، بما في ذلك بلدة عيتا الشعب. وجاء ذلك بعد إعلان حزب الله استهداف مقاتليه مقر قيادة الفرقة 91 بالأسلحة الصاروخية، محققا إصابة مباشرة، إلى جانب تنفيذ هجومين آخرين على مواقع عسكرية إسرائيلية. كما قصفت القذائف المدفعية موقع زبدين الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، وأقدمت المقاتلين على هجوم على موقع السماقة في تلال كفرشوبا المحتلة.

وفي تلال كفرشوبا المحتلة، تم إطلاق 5 صواريخ باتجاه موقع الرمثا الإسرائيلي. وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على بلدة مركبا، وقصفت المدفعية بلدة الجبين، ومحيط بلدات راشيا الفخار وكفرحمام وطيرحرفا جنوب لبنان. وقام الجيش الإسرائيلي بقصف مباني عسكرية لحزب الله في عيتا الشعب، أثناء تواجد أفراد من الحزب داخلها. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت 3 صواريخ من أصل 4 أطلقت من جنوب لبنان باتجاه جبل هار دوف تلال مزارع شبعا المحتلة.

بالنسبة لإسرائيل، فإنهم يحتسبون التوتر المتزايد مع حزب الله، ويستعدون لهجوم في الجبهة الشمالية، وذلك بعد زيارة أجراها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية. يتبادل حزب الله مع الجيش الإسرائيلي القصف والهجمات، وتزداد هذه التصعيدات بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غزة، ردا على اعتداءات الاحتلال، مع استمرار العدوان على القطاع لليوم 210.

وتشير المعلومات إلى أن الوضع متوتر بشكل كبير بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان، مع استمرار تبادل إطلاق الصواريخ والقصف والهجمات. تحدث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي عن استعداد الجيش لهجوم في الجبهة الشمالية، وذلك بعد زيارته للحدود اللبنانية لتقييم الوضع هناك. ومن المؤكد أن التصعيد العسكري بين الطرفين يثير مخاوف من تصاعد الصراع وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

بالنظر إلى توترات الجبهة بين إسرائيل وحزب الله، يبدو أن الوضع لا يزال متقلبا ومحفوفا بالمخاطر. يستمر القصف والهجمات المباشرة بين الجانبين، مما يثير مخاوف من تصاعد الصراعات وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. يتبادل الجانبان التهديدات والتصعيدات العسكرية، مما يجعل الوضع في جنوب لبنان غير مستقر ومحفوف بالمخاطر.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version