هاجم حزب الله مواقع عسكرية في حيفا وطبريا بالصواريخ، مما أسفر عن إصابة 10 أشخاص. بالمقابل، نفذت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأعلنت إحدى المستشفيات الإسرائيلية استقبال 6 إصابات جراء سقوط الصواريخ في حيفا، في حين اعترف حزب الله بالهجوم للدفاع عن لبنان. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه حيفا، وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابتين في طبريا بجروح خطرة ومتوسطة.

على صعيد آخر، قصفت إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفة معاقل حزب الله. ودعا الجيش الإسرائيلي السكان لإخلاء مناطق في المدينة. وتبين أن الغارات أسفرت عن دمار كبير في سانت تيريز ومنطقة أخرى. كما تم استهداف المنطقة مرات عدة بوتيرة عنيفة، ما أسفر عن إلحاق أضرار جسيمة بالمباني والمنازل. وتوجه الجيش الإسرائيلي بتحذير إلى سكان برج البراجنة والحدث بالابتعاد عن منشآت حزب الله.

على جانب آخر، أعلن حزب الله اللبناني استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية قرب حيفا للمرة الثالثة، مستهدفا مناطق داخل إسرائيل للمرة الثالثة. وقد أدى القصف إلى تعطيل الحياة اليومية في تلك المناطق، مع توقف حركة الدراسة في بعض المدارس. وتشهد المناطق المحيطة بحيفا إطلاق صواريخ وتصدي اعتراضي لبعضها، بينما تعتبر هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها وسط المدينة.

تجدر الإشارة إلى أن الوضع الأمني في المنطقة متوتر للغاية بسبب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله. تتصاعد العنف والتصعيد على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، ما يثير قلق العديد من الدول والمجتمع الدولي. وتثير الغارات الإسرائيلية على لبنان وقصف حزب الله لمدينة حيفا وطبريا مخاوف من تصاعد الصراع بين الطرفين، وتصاعد حدة العنف في المنطقة بشكل عام.

بصفة متزامنة، تواصل الضغوط الدولية لوقف العنف واستعادة الاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة التهدئة والتفاوض لحل النزاعات بطريقة سلمية ومسؤولة. ورغم الجهود المبذولة، يبقى الوضع متقلبا وغير مستقر في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، مما ينذر بمزيد من التصعيد والتوتر في الأيام المقبلة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version