تستعرض صحيفة “صنداي تايمز” في مقال للكاتب جوش غلانسي موت السجناء المتبقين في خليج غوانتانامو وتقوم بكشف الاستعدادات التي تتم لتحويلهم إلى مركز رعاية لمرضى السرطان “إلى الأبد”، بهدف تخفيف آلامهم. يشير الكاتب إلى عدم إمكانية إغلاق غوانتانامو نظرًا لعدم محاكمة خمسة معتقلين مشتبه في تورطهم في هجمات 11 سبتمبر ، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 30 سجينا ما زالوا محتجزين في السجن ويكلف الخزينة الأمريكية مبلغًا كبيرًا من المال للحفاظ عليه.

تقدم غلانسي وصفًا لغوانتانامو كأحد أشهر السجون السيئة السمعة في العالم، حيث يتواجد عدد كبير من الجنود ومشاة البحرية الأمريكية بالإضافة إلى الزواحف مثل الإيغوانا. يشير الكاتب إلى أن هناك خمسة مشتبه بتورطهم في هجمات 11 سبتمبر محتجزين هناك بالإضافة إلى وجود بعض المتاحف التي تحوي آثار تاريخية أمريكية.

يذكر غلانسي تجربته في زيارة غوانتانامو قبل خمس سنوات لتغطية جلسات المحكمة الاستماعية للمشتبه فيهم الخمسة الذين يشتبه في تورطهم في الهجمات. يشير إلى أنه أمضى وقتًا في “معسكر العدالة” ووصف السجن بأنه مستنقع خارج نطاق القانون تحت الرقابة الصارمة من الجنود.

وفي نهاية المقال، يؤكد غلانسي على أهمية فتح نقاش حول مستقبل غوانتانامو وما إذا كان يجب إغلاقه أم لا، بالإضافة إلى ضرورة التفكير في مصير السجناء المتبقين وتوفير العناية اللازمة لهم. يبرز الكاتب أن غوانتانامو لا يزال يثير الكثير من الانتقادات والجدل، ويحث على مواصلة الحوار حول مستقبله.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.