خيم الصمت والحزن على معسكر الديمقراطيين الذين تجمعوا في جامعة هوارد بواشنطن، بعد خسارة مرشحتهم كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية أمام دونالد ترمب. عاد الحضور إلى منازلهم بعد إعلان فوز ترمب وتأكيده كرئيس للولايات المتحدة. وانعكست مشاهد الحزن على وجوه أنصار هاريس في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة وحتى في تجمعات خارجية. وتعبر تصريحات بعض الحاضرين عن الخوف والقلق من النتائج وعدم الاستسلام حتى إعلان النتائج النهائية.
وبينما كانت التوقعات تشير إلى فوز كامالا هاريس وذلك وفقاً لمواقع الرهانات ومؤشرات الانتخابات، ضاعت هذه التوقعات مع إعلان فوز ترمب. وتشير التقارير إلى توقع مؤرخين بفوز هاريس واعتبارها الفائزة قبل إعلان النتائج الرسمية. وقد أعلن ترمب النصر في عدة ولايات مهمة، مما جعله يتأهب لتأكيد فوزه كرئيس للولايات المتحدة.
على الصعيد الاجتماعي، تلقت كامالا هاريس انتقادات وسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب انسحابها من المشاركة دون إلقاء أي بيان أمام أنصارها. وكان هناك تساؤل حول الطريقة التي تم بها الإعلان عن انتصار ترمب وعدم وجود فرصة لهاريس للتعبير عن موقفها أمام أنصارها.
وبعد إعلان ترمب النصر، بادر بإلقاء القبعة في الحلبة والاحتفال بانتصاره الكبير وتأكيد توليه رئاسة الولايات المتحدة لفترة رئاسية جديدة. وبدت آمال الديمقراطيين تلاشت بعد فوز ترمب وعاد بذلك السيناريو إلى الوراء، مما أثار مزيداً من الحزن والصدمة بين أنصار هاريس والديمقراطيين.
خيم الحزن والقلق على حاشد من الديمقراطيين في جامعة هوارد بواشنطن بعد فوز دونالد ترمب على كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة. وتكررت مشاهد البكاء والاستسلام في مناطق متابعة الانتخابات في الولايات المتحدة وتجمعات خارجية في بريطانيا وكينيا. وعبر بعض الحضور عن القلق والخوف من النتائج، مع التحفظ على الاستسلام حتى تأكيد النتائج الرسمية.
وبينما كانت التوقعات تشير إلى فوز هاريس واعتبارها المرشحة القوية للفوز في الانتخابات، جاءت النتائج بفوز ترمب وفقاً للتقارير والتحليلات السياسية. ورغم تصريحات مؤرخين معروفين بتوقعاتهم بفوز هاريس، جاءت النتائج على عكس ذلك وأعلن ترمب نجاحه وفوزه بعد اندلاع الفرحة في صفوف أنصاره.