تصاعدت التكهنات حول مستقبل العلاقة بين ولي العهد البريطاني الأمير وليام، وشقيقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وسط تقارير تشير إلى أن وليام يفكر في سحب لقبَي «صاحب وصاحبة السمو الملكي» من الثنائي بعد اعتلائه العرش، على خلفية توترات مستمرة داخل العائلة المالكة، حتى أثار القرار المحتمل نقاشاً واسعاً حول تأثيره على صورة الملكية البريطانية وعلى هاري وميغان اللذين يعيشان الآن في كاليفورنيا بعيداً عن الواجبات الملكية.

بدأت التوترات بين الأمير هاري وميغان والعائلة المالكة في 2020، عندما أعلن الثنائي تخليهما عن واجباتهما الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة، في خطوة أُطلق عليها إعلامياً «ميغكسيت» وكجزء من الاتفاق مع قصر باكنغهام، تخلى هاري وميغان عن استخدام لقبَي «صاحب وصاحبة السمو الملكي» في الأنشطة التجارية، لكنهما احتفظا بهما بشكل شرفي، إلى جانب لقبَي «دوق ودوقة ساسكس».

وأثارت تصرفات الثنائي منذ ذلك الحين، بما في ذلك مقابلتهما المتلفزة مع أوبرا وينفري في 2021، وسيرة هاري الذاتية «سبير» في 2023، استياءً داخل الأوساط الملكية. وفي كتابه كشف هاري تفاصيل حساسة حول خلافاته مع وليام ووالده الملك تشارلز الثالث، ما زاد من التوتر. كما أثارت تصريحات ميغان حول مناقشات العائلة المالكة بشأن لون بشرة ابنها أرشي قبل ولادته جدلاً كبيراً.

أخبار ذات صلة

 

وفقاً لتقارير إعلامية بريطانية، ينظر الأمير وليام إلى سحب لقبَي «السمو الملكي» من هاري وميغان كخطوة لتعزيز رؤيته لـ«ملكية حديثة ورشيقة» عندما يصبح ملكاً، وأشارت مصادر مقربة من وليام، بحسب صحيفة «ديلي ميل» إلى أنه يرى استمرار استخدام الثنائي للألقاب الملكية، حتى بشكل شرفي، متناقضاً مع قرارهما بالابتعاد عن الواجبات الملكية، ويُعتقد أن هذا القرار قد يكون مدعوماً من قبل الملك تشارلز الثالث، الذي سبق أن رفض منح أرشي وليليبت، طفلي هاري وميغان، لقبَي الأمير والأميرة بشكل تلقائي.

وأثار الخبر ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، دعم البعض موقف وليام، معتبرين أن هاري وميغان «فقدا الحق في الألقاب بعد هجومهما المتكرر على العائلة»، في المقابل، انتقد آخرون القرار المحتمل، واصفينه بـ«الانتقامي»، وأشاروا إلى أن الألقاب لم تعد تُستخدم رسمياً من قبل الثنائي في أنشطتهما العامة.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version