في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وأوزبكستان في مجال الطاقة، التقى وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مع نظيره في أوزبكستان جورابك ميرزا محمودوف. وصدر عن لقائهما بيان مشترك يؤكد على أهمية الطاقة كركيزة أساسية للشراكة بين البلدين على المدى الطويل، بالإضافة إلى تثمين جهود المملكة في دعم استقرار سوق البترول العالمية وخدمة مصالح المنتجين والمستهلكين.

جرى خلال اللقاء توقيع خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة، بهدف تفعيل التعاون المنصوص عليه في اتفاقية التعاون المبرمة بين الحكومتين في مجال الطاقة. وتم التأكيد على استمرار التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دعم الشركات السعودية في أوزبكستان واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في البلدين.

وأشاد البيان المشترك بنمو استثمارات المملكة في قطاع الكهرباء في أوزبكستان منذ عام 2020، مع التركيز على تحولات أوزبكستان نحو الطاقة النظيفة، مما جعل المملكة أكبر مستثمر في هذا القطاع في أوزبكستان. كما عبر الجانبان عن رغبتهما في تلبية احتياجات أوزبكستان من البترول والمنتجات المكررة والبتروكيماويات والأسمدة.

تم التأكيد على عزم الجانبين على التعاون في تطوير سلاسل إمداد مستدامة في مجال الطاقة، بما في ذلك البترول والغاز وتوليد الكهرباء والطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين النظيف وتقنيات احتجاز الكربون، من أجل توفير فرص مستقبلية للشركات المحلية وضمان مكونات مهمة لقطاع الطاقة.

أتفق الجانبان أيضًا على تبادل الخبرات والتجارب في مجال الاقتصاد الدائري للكربون واحتجازه واستخدامه وتخزينه، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في تطوير رأس المال البشري وتدريب المتخصصين والمهندسين، والعمل على تطوير تقنيات الهيدروجين النظيف واستغلاله. وتأمل الطرفان في إيجاد فرص اقتصادية مشتركة وواعدة في هذه المجالات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version