تم التركيز في الصحف العالمية على تداعيات مقتل القائد العسكري الإسرائيلي إحسان دقسة في قطاع غزة والتساؤلات المحيطة بجدوى استمرار الحرب. وقد زادت المخاوف في لبنان من توسع إسرائيل في حربها مع حزب الله لتشمل مؤسسات مدنية واقتصادية. وأشارت صحيفة تليغراف البريطانية إلى أن مقتل قائد اللواء 401 في جيش الاحتلال الإسرائيلي أدى إلى تنامي المطالب بوقف الحرب في غزة لدى الإسرائيليين.
وأوضح الكاتب في الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي قد تصرح بأن حماس لم تعد قوة عسكرية، وإلا فإن وجود “جيوب المقاومة” التي تمتلكها ما زال لها القدرة على القتال. وفي لبنان، تناولت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مؤسسات مالية تابعة لحزب الله، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تعزز المخاوف اللبنانية من توسع إسرائيل في أهدافها.
وفي صحيفة نيويورك تايمز، تم التأكيد على أن إقامة دولة فلسطينية باتت أبعد من أي وقت مضى، ورغم أن حل الدولتين ما زال هدفًا للولايات المتحدة والغرب، إلا أن النمو السريع للمستوطنات والهجمات المكثفة في غزة يزيدان من التحديات. وفي صحيفة “هآرتس”، تم التطرق لنفي إسرائيل لتهجير الفلسطينيين شمال غزة، لكن المخاوف الغربية من ذلك لم تزل قوية.
أما صحيفة “جيروزاليم بوست” فقد نشرت تحليلًا حول فشل مشروع رصيف غزة البحري، ودعت الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قوارب جيشها التي تعاني من ضعف القدرة التشغيلية. واستعرضت الصحيفة الإسرائيلية رغم أن معدلات القدرة التشغيلية تقل عن المطلوب بنسبة تزيد عن 50%، وهو ما يستدعي التحرك واتخاذ إجراءات لتعزيز هذه القدرة وتحقيق أهداف الجيش بشكل فعال.
