تعرضت إسرائيل لانتقادات شديدة من قبل رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، بسبب اغتيال إسرائيل عددًا من أولاده وأحفاده في غارة صبيحة عيد الفطر. وأبدى هنية رفضه لمحاولات إسرائيل لعرقلة الصفقة التي تحاول الولايات المتحدة التوصل إليها. من جانبه، نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية مقالًا يقول إن نفور نتنياهو من التوصل إلى اتفاق مع حماس قد يؤدي إلى عرقلة صفقة الأسرى، مما ينذر بطريق مسدود في المحادثات.
وفي سياق متصل، أكد الكاتب توماس فريدمان في مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” أن إسرائيل تواجه حربًا استراتيجية في غزة، وأن نتنياهو قد يختار الطريق الخاطئ. وتحدث فريدمان عن إمكانية أن يضع نتنياهو علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة في مواجهة خطيرة، محذرًا من استمرار العزلة الأميركية وتعرض مصالح إسرائيل للخطر. وأوصى بعدم محاولة إسرائيل الغزو من رفح جنوبي غزة.
ومن جانبها، نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية انتقادات واسعة تلقتها إسرائيل بسبب حربها على غزة، مما أثر على علاقاتها مع واشنطن وجهودها لتطبيع العلاقات مع الدول الإسلامية والعربية. واستعرضت الصحيفة تصريحات الباحثة تمار هرمن التي أشارت إلى أن رد العالم على الحرب قد زاد من شعور اليهود الإسرائيليين بالعزلة الدولية.
وفي سياق متصل، دعت مجموعة من قادة المنظمات غير الحكومية في مقال مشترك نشرته صحيفة “لوموند” إلى تقييد استيراد السلع والخدمات من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وذلك بناءً على اعتراف محكمة العدل الدولية بخطر الإبادة الجماعية في غزة. وشدد المقال على ضرورة اتخاذ إجراءات فعلية لمعالجة جذور العنف المستمر في المنطقة.
