من خلال مراجعة الصحف العالمية في 9 مايو 2024، تم ذكر العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وكيف زادت حالة الإحباط لدى الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب مواقفهما المتضاربة. وأشارت المقالات إلى توجه إسرائيل نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ما أثار قلق الديمقراطيين في الكونغرس. وتم ذكر أن الإحباط تزايد بسبب تعليق الولايات المتحدة شحنة أسلحة لإسرائيل، مما يعكس تصاعد التوتر بين الدولتين.
وتحدث كاتب مقال في إسرائيل اليوم عن إحباط متزايد بسبب توقف الولايات المتحدة عن شحن الأسلحة، مع الإشارة إلى أن هذا الإجراء قد لا يؤدي إلى وقف الهجمات على رفح بسبب وجود ترسانة كبيرة من الأسلحة بحوزة إسرائيل. وأظهرت تقارير أخرى استياء بريطانيا من عدم تعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل على الرغم من الضغوط الداخلية والخارجية لاتخاذ هذا الإجراء.
وفيما يخص العملية العسكرية المحتملة في رفح، أشارت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إلى أن إسرائيل تواجه انتقادات عالمية بسبب تلك العملية وإمكانية تحول السيناريو الإنساني الأسوأ إلى واقع. وأشار الكاتب في واشنطن بوست إلى تفاقم الوضع في الجامعات الأمريكية بسبب حملة شيطنة الاحتجاجات وتقييد حرية التعبير بسبب دعم الحكومة الأمريكية لإسرائيل رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة.
وتوضح التقارير كيف تصاعد الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب الإحتجاجات الداخلية والخارجية على تعاون الولايات المتحدة مع إسرائيل في الأزمة الحالية. وأشارت إلى أن إسرائيل تتجه نحو الخيار الأسوأ بسبب التباين في الآراء حيال العملية العسكرية في رفح، مما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وفي ختام المقالات، يتضح أن الوضع الراهن يتسم بالتوتر والإحباط والانقسامات بين الدول المعنية بالأزمة في غزة، مما يعكس تعقيد الوضع وضرورة إيجاد حلول سريعة وفعالة لوقف التدهور الحالي والتخفيف من حدة الصراع في المنطقة.
