خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، نشر مراسل القناة 14 الإسرائيلية صورة تكشف اختباء جنود إسرائيليين في قناة صرف صحي أثناء إطلاق صفارات الإنذار. وقد أوضح الصحفي هاليل بيتون أن الجنود كانوا مختبئين في القناة نظرًا لعدم وجود ملاجئ داخل القاعدة العسكرية الكبيرة والمركزية التي يقعون بها.
يأتي ذلك بعد هجوم مباغت على معسكر تدريب لواء غولاني في إسرائيل، أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة 67 آخرين، بينهم 8 حالات خطيرة. هذا الهجوم تم من قبل حزب الله اللبناني، ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي هذا الاستهداف بأنه الحدث الأكثر دموية ضد الجيش منذ بدء الحرب.
وقد أطلقت المسيّرة صاروخا على معسكر التدريب قبل أن يصطدم بقاعة الطعام داخل المعسكر حيث كان الجنود يتناولون الطعام. واضطر الجنود إلى الاختباء في قناة صرف صحي بسبب عدم توفر ملاجئ في المنطقة، مما أثار غضب القادة العسكريين الذين شككوا في جدوى الحماية المقدمة للجنود.
رغم إطلاق صفارات الإنذار، كان الجنود مضطرين للاختباء في قناة الصرف الصحي بسبب غياب الملاجئ والأماكن المحمية في القاعدة العسكرية. وقد أثارت هذه الصورة الصادمة استنكارًا وانتقادات حادة من قبل الرأي العام الإسرائيلي، مطالبًا بتحسين شروط وسبل حماية الجنود في حالات الهجمات المحتملة.
يعكس هذا الحادث الصورة الواقعية للظروف الصعبة التي يواجهها الجنود الإسرائيليون أثناء الحروب والاشتباكات. وقد دفع هذا الحدث القادة العسكريين إلى السعي لتحسين شروط الحماية للجنود وتوفير الملاجئ والأماكن المحمية داخل القواعد العسكرية لضمان سلامتهم خلال المواجهات المسلحة المحتملة.
