توفي الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل حاكم منطقة العين، ونعى الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وقدم تعازيه للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وآل نهيان ولشعب الإمارات.
كان الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان يعتبر من الشخصيات المهمة في المنطقة، وقد توفي في وقت مبكر من اليوم، مما جعل الحزن يعم المنطقة بأكملها. وقد عبر الإمام الأكبر عن حزنه العميق لفقدان هذا الشيخ المحترم، ودعا الله أن يلهم ذويه الصبر.
تمتد علاقة الإمام الأكبر بالشيخ طحنون بن محمد آل نهيان لسنوات عديدة، حيث كانوا يتقابلون في مناسبات مختلفة ويتبادلون الآراء حول القضايا الإسلامية والعالمية. وكان للشيخ طحنون دور مهم في تعزيز التعاون والتفاهم بين الأديان في المنطقة.
الإمام الأكبر دعا للراحل بالرحمة والمغفرة، معربًا عن تقديره العميق لدور الشيخ طحنون في خدمة المجتمع وتعزيز الوحدة والتسامح بين أفراده. وشدد على أهمية العمل الجاد والإخلاص في خدمة الإنسانية، وأن إنجازاته ستظل خالدة.
تأثر العديد من الشخصيات والجماهير بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، واعتبروه فقدانًا كبيرًا للمنطقة. وأعربوا عن تقديرهم لمساهماته في تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع، ودعوا إلى مواصلة العمل على خطاه من أجل بناء مجتمع أفضل.
ختم الإمام الأكبر رسالته بتأكيد ضرورة الاستمرار في تعزيز القيم الإنسانية والروحانية التي كان يؤمن بها الشيخ طحنون، وأن يكون وفاته نبراسًا يضيء طريق الأجيال الجديدة نحو التفاهم والتعايش السلمي. وأكد على أن الشيخ طحنون سيظل منارة للبناء والتطوير في المنطقة.
