قال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن السلام لا يمكن أن يعم العالم ما لم يحصل الأهل في غزة ولبنان على الراحة. وأكد في تصريح نشر على منصة “إكس” أن تصاعد التوتر والكراهية في العالم هو نتيجة مباشرة للصراعات المستمرة. أشار إلى أهمية التمسك بقيم الدين والأخلاق والاستثمار في تعليم الشعوب قيم الأخوة والمساواة كشرط ضروري لتحقيق السلام والتأثير في صناعة القرار السياسي العالمي.

وفي لقاء مع رئيس إستونيا، أشار الشيخ الأزهر إلى أن الصراعات في الشرق الأوسط وغيرها من المناطق ليست مجرد تحديات محلية بل تؤثر على السلام العالمي بشكل عام. وقد حذر في وقت سابق من توسع إسرائيلي في المنطقة وأكد على أن الاحتلال هو عبث بموارد الشعوب وأنه لن يتوانى عن التخطيط للاستيلاء على مناطق جديدة إذا تمكنوا من فلسطين.

وفي منشور آخر، نوه الشيخ الأزهر بضرورة التمسك بالقيم الدينية والاخلاقية كوسيلة لإحلال السلام في العالم، رغم الإحباط الذي يعيشه البعض من عدم التوصل إلى حلول سلمية. وشدد على أن العالم اليوم يعاني من عدم الاستقرار وانعدام السلام بسبب استخدام الاقتصاديات الحربية كوسيلة للهيمنة والسيطرة.

من جانبه، ركز شيخ الأزهر على دعم القضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة الحالية، ونوه بدور الأزهر في رفض التطبيع مع إسرائيل ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضهم وحقوقهم المشروعة. وحث على المقاومة بالقوة والصمود أمام المحتل الذي لا يفهم إلا لغة القوة، وأنه من العار التفاوض مع العدو على حساب الحقوق والكرامة.

وفي تصريحاته السابقة على منصة “إكس”، حذر الشيخ الأزهر من الأطماع الإسرائيلية في العالم العربي وشدد على أن إسرائيل لن تتوقف عن محاولات ابتلاع الأراضي العربية. وأكد على ضرورة صمود الشعوب والمقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال والاستيلاء على مواردهم الطبيعية وثرواتهم.

بالإضافة إلى ذلك، وضع الأزهر تسجيل لتصريحات شيخ الأزهر المؤيدة للقضية الفلسطينية في كتاب يحوي ردودا للشيخ على مزاعم صهيونية حول القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع إسرائيل. ولا تزال المواقف الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال واضحة في تصريحات ولقاءات شيخ الأزهر أحمد الطيب.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version