تعرضت مدينة غزة في فلسطين إلى غارات إسرائيلية عنيفة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى. وقد أفادت مصادر طبية باستشهاد 21 شخصا وإصابة العديد من الآخرين جراء الهجوم الذي استهدف مسجدا يوجد بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة. كما تم استهداف مدرسة ومسجد آخرين تابعين لحركة حماس، ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى آخرين.

وأفادت المصادر الطبية بأستشهاد 37 شخصا في أكثر من 50 غارة إسرائيلية على مناطق مختلفة من شمال غزة، حيث ضربت الغارات عددا من المنازل ونادي جباليا الذي يستضيف العديد من النازحين، بالإضافة إلى المرافق الخدمية. وأشارت المصادر إلى استشهاد 3 أطفال وإصابة العديد من النساء والأطفال جراء قصف إسرائيلي أثناء انعقادهم في منزل بالبلدة القديمة شرق مدينة غزة.

وتزامنت الهجمات على غزة مع سماع أصوات آليات إسرائيلية قرب الحدود الغربية والشرقية للمحافظة الشمالية، مما أدى إلى نزوح عدد كبير من المواطنين نحو مدينة غزة. وفي مدينة رفح جنوب القطاع، استشهد 4 فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني عن استشهاد 13 فلسطينيا بغارات إسرائيلية متفرقة على المحافظة الوسطى من القطاع. بينما أكدت وكالة الأناضول أن القصف الإسرائيلي تسبب في موجة نزوح للمواطنين نحو مدينة غزة، مع استمرار القتال وتصاعد الأوضاع الإنسانية المأساوية في المنطقة.

وفي خضم هذه الأحداث، تواصل إسرائيل حربها ضد قطاع غزة بدعم أميركي، حيث قادت هذه المعارك إلى إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وخلفت وفيات وجرحى بالآلاف، بمعظمهم أطفال ونساء. ورغم القرارات الدولية والحكم القضائي بوقف الأعمال العدوانية وتحسين الوضع الإنساني في غزة، إلا أن إسرائيل تواصل انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي.

تتعرض الأحياء السكنية والمدارس والمستشفيات في غزة إلى غارات عنيفة منذ فترة طويلة، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير. وتواصل المجتمع الدولي العمل على وقف هذه الهجمات والمساعدة في تحسين وضع السكان في غزة، حيث تعتبر هذه الأحداث من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وتتطلب تدخلا عاجلا لإيقاف العنف وحماية الحياة الإنسانية في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.