تعرضت مناطق متفرقة في رفح جنوبي قطاع غزة لقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشهدت اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية. أدى هذا القصف إلى استشهاد العديد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء. ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع إلى حوالي 35 ألف شهيد، وعدد الجرحى يقترب من 80 ألف شخص.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات في القطاع، مما أدى إلى وصول أكثر من 55 شهيدًا و200 جريح إلى المستشفيات. تدهورت الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل كبير، مما دفع الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل ووضع حد لهذه المأساة بدعم المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.

شهدت المناطق الشمالية من قطاع غزة أيضًا غارات جوية من قبل القوات الإسرائيلية، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني والدمار في تلك المناطق. قامت كتائب عز الدين القسام، وسرايا القدس بالتصدي للهجمات الإسرائيلية بشجاعة، ونفذت عمليات قصف بالصواريخ على مواقع العدو.

قامت إسرائيل بمنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات في قطاع غزة، مما أدى إلى تعطيل علاج الجرحى والمرضى. كما أغلقت المعابر البرية، ومنعت السكان من الوصول إلى الرعاية الصحية الضرورية خارج القطاع. تستمر إسرائيل في حربها على غزة رغم الضغوط الدولية وقرارات المجتمع الدولي بوقف العنف وتحسين الوضع الإنساني.

من جانبها، تواصلت الاشتباكات العنيفة والقصف المتبادل بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، حيث شنت قوات الاحتلال هجمات مدفعية وجوية على المناطق المدنية، مما أدى إلى تشتت السكان وتدهور الوضع الأمني بشكل كبير. تحركت قوات المقاومة بشكل فعال لصد الهجمات والحفاظ على أمن السكان، ونجحت في تنفيذ عمليات قصف بنجاح على مواقع الاحتلال.

يستمر الصراع في غزة بشكل مستمر، مما يزيد من حدة العنف والدمار، ويضعف الأمن والاستقرار في المنطقة. يجب على المجتمع الدولي التدخل عاجلاً لحماية المدنيين ووضع حد للقتل العشوائي، وإيجاد حل سلمي لهذه الأزمة الإنسانية الطاحنة التي تعصف بسكان غزة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version