عقد مجلس إدارة شركة الصحة القابضة جلسة له برئاسة وزير الصحة فهد الجلاجل، استعداداً لإطلاق المرحلة الثانية في التحول الصحي في الوزارة. يهدف هذا التحول إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين، وتطوير الأداء الصحي للقطاع. من المهم أن تكون الخدمات الصحية متقدمة وفعالة للتنافس مع المنشآت الصحية الخاصة وتحقيق تلبية احتياجات المواطنين بشكل كامل.
من الملفت للانتباه أن وزارة الصحة تهتم بموظفيها الذين سينتقلون إلى شركة الصحة القابضة، وتسعى لضمان عدم تضررهم في شؤون الرواتب والخدمة. هذه الخطوة تعكس التزام الحكومة بمعالجة قضايا العمالة وضمان حقوقهم في هذه العملية التحولية. يُثمن أهمية تأمين الرواتب وتوفير بيئة عمل مستقرة للموظفين الذين يسهمون في تقديم الخدمات الصحية الضرورية.
يشير البيان إلى أهمية تحسين اداء الخدمات الصحية، ومعالجة أوجه القصور في المراحل السابقة خاصة فيما يتعلق بأوقات الانتظار للحصول على الرعاية الطبية. إن تحسين هذه العملية يعزز الثقة بالنظام الصحي ويحافظ على سلامة وراحة المرضى وعائلاتهم. ينبغي أن يكون التركيز على تحسين جودة الخدمات وتقليل الانتظار لتحقيق تجربة علاجية أفضل.
يأمل الكثيرون من وزارة الصحة وشركاتها القابضة أن تسرع في عملية الاستثمار في القطاع الصحي وزيادة إسهامه في الناتج الوطني. يعتبر التأمين الصحي الوطني والخدمات العلاجية المجانية للمواطنين هدفاً رئيسياً في هذه العملية، لضمان توفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة للجميع. يجب أن تكون الخدمات الصحية متاحة وفعالة لجميع شرائح المجتمع بغض النظر عن انتمائهم الاجتماعي أو الاقتصادي.
تشير الإرشادات الصادرة من القيادة الرشيدة إلى ضرورة استمرارية العلاج المجاني لجميع المواطنين وتحسين جودة الخدمات خلال عملية تحول وزارة الصحة إلى شركة الصحة القابضة. يعكس هذا الالتزام الوطني بتوفير الرعاية الصحية للجميع وتعزيز الصحة والسلامة العامة. من المهم أن يتحقق التحول الصحي الحكومي من خلال تحسين الأداء وتوفير خدمات صحية مميزة تلبي احتياجات الجميع.
