في أعقاب انتهاء شهر رمضان المبارك وبداية عيد الفطر، أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز على أهمية خدمة الحرمين الشريفين وكرم شعب السعودية في خدمة الحجاج والزوار الذين يأتون من جميع أنحاء العالم. وأشاد الملك سلمان بالعمل الدؤوب والمتواصل للسعوديين في سبيل تسهيل إقامة الحجاج والزوار دون تفرقة بين أعراقهم وجنسياتهم. وشهد شهر رمضان الكريم توافد ملايين الزوار إلى الحرمين الشريفين دون وقوع أي حوادث طارئة أو مشاكل تعطل الخدمات المقدمة.
كما ركزت كلمات الملك سلمان على جهود السعوديين في خدمة الضيوف وتيسير كل ما يحتاجونه خلال زيارتهم للحرمين الشريفين، دون النظر إلى مكاسب شخصية أو مادية. وأكد الملك على أهمية الخدمة الواجبة والتي لا تقدر بثمن في تقديم رعاية وراحة لضيوف الرحمن، مما يدل على تفاني وإخلاص السعوديين في هذا العمل الشريف. وقد انعكست هذه الجهود الجبارة في استقبال الأعداد الضخمة من الحجاج والزوار وتوفير كل سبل الراحة والتسهيل لهم.
ومن خلال مواقفهم وتعاملهم الحسن مع الحجاج والزوار، أثبت السعوديون أنهم يستحقون الثناء والتقدير على جهودهم المخلصة في خدمة الحرمين الشريفين. فقد تجلى هذا من خلال عدم وقوع أي حالات طارئة أو أزمات خلال شهر رمضان، مما يعكس الاستعداد الكامل والتنظيم الجيد الذي قامت به الجهات السعودية المسؤولة. وتجسدت هذه الجهود في استقبال الملايين من الزوار بكل احترافية وكفاءة عالية، مما أثبت قدرة المملكة على استضافة هذه الأعداد الهائلة بكل يسر وسهولة.
ويعود هذا الإنجاز إلى التخطيط الجيد والتنسيق الفعال الذي تم بين الجهات المختلفة في المملكة، بالإضافة إلى الجهود الجبارة المبذولة من قبل العاملين في خدمة الحرمين الشريفين. وبهذا، يتضح أن السعودية تسير بخطى ثابتة نحو تقديم خدمات مميزة للحجاج والزوار، وتحقيق راحتهم وسلامتهم خلال أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وتشكل هذه الجهود والتحضيرات الدقيقة علامة على الرعاية والاهتمام الذي توليه المملكة لزوار بيت الله الحرام.
