ضبطت شرطة دبي اثنين من مشجعي كرة القدم استخدما إشارات الاستغاثة الحمراء (الشمولي) التي تستخدم لطلب الاستغاثة أثناء الإبحار، خلال وجودهما في إحدى مباريات كرة القدم، ما شكّل خطورة كبيرة وتهديداً للموجودين في محيط المنشأة الرياضية.
وشدّدت القيادة العامة لشرطة دبي، على الجماهير ضرورة الالتزام بالقانون الاتحادي رقم (8) لسنة 2014 في شأن أمن المنشآت والفعاليات الرياضية، مُحذرة من استخدام أي مواد خطرة أو ألعاب نارية أو مواد ذات اشتعال في الملاعب، لما تشكّله من خطر على حياة الجماهير واللاعبين والإداريين، وكل الموجودين في محيط المنشآت الرياضية.
وأكّد مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي اللواء عبدالله علي الغيثي، جاهزية عناصر الشرطة بمختلف تخصصاتهم من حراسات ومهام خاصة ودوريات مرورية، وخيالة، لتأمين اللاعبين والإداريين والجمهور في جميع المباريات، والتعامل بحزم مع أي إخلال بأمن الملاعب.
وأشار إلى أن شرطة دبي ستردع كل من يخرج عن القانون، حرصاً على سلامة وأمن الملاعب، لافتاً إلى أن فرق العمل تبذل قصارى جهدها لتأمين الجمهور والملاعب من الداخل والخارج، إضافة إلى تأمين المركبات، وتوفير جميع الخدمات المطلوبة قبل وأثناء سير المباريات وعقب انتهائها.
وطالب الغيثي المُشجعين بالتحلي بالروح الرياضية والالتزام بالقانون أثناء التشجيع، بما يعكس الصورة المُشرقة لدولة الإمارات والمستوى الرفيع الذي وصلت إليه في تنظيم الأحداث الرياضية.
وأشار إلى أن الفصلين الرابع والخامس من القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 2014 في شأن أمن المنشآت والفعاليات الرياضية، حددا الالتزامات الخاصة بالجمهور الرياضي والعقوبات المصاحبة حال الإخلال بهذه الالتزامات، لافتاً إلى أن المادة (17) من القانون تنصّ على عدم الدخول إلى أرض الملعب أو النطاق المكاني للفعالية الرياضية من دون ترخيص، وعدم إدخال أو حيازة أي مواد ممنوعة أو خطرة، خصوصاً الألعاب النارية إلى المنشأة الرياضية أو مكان إقامة الفعاليات الرياضية، وعدم مخالفة اشتراطات حمل السلاح أو اقتنائه في المنشأة الرياضية أو أثناء إقامة الفعالية الرياضية التي يصدر بها قرار من وزير الداخلية، ووجوب الجلوس في الأماكن المخصصة.
وأوضح الغيثي أن القانون يُعاقب على عدم الالتزام بالبنود المشار إليها بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على ثلاثة أشهر، وبالغرامة التي لا تقل عن 5000 درهم ولا تتجاوز 30 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ولفت إلى أن القانون يُعاقب بالحبس وبالغرامة التي لا تقل عن 10 آلاف درهم ولا تتجاوز 30 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب أو شارك أو حرض أو شرع في أعمال العنف، وكل من رمى أي مواد أو سوائل من أي نوع باتجاه المتفرج الآخر، أو في اتجاه المنطقة المحيطة بالملعب أو الملعب نفسه، وكذلك كل من تلفظ بألفاظ بذيئة، أو قام بكتابتها، أو أي إيماءات من شأنها الإساءة، أو قام بدعوات ذات طبيعة عنصرية أثناء إقامة الفعاليات الرياضية، وأيضاً بحق كل من يستغل الملعب لأغراض سياسية.
