نظمت شرطة دبي جلسة حوارية بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل ومكتب التطوير المؤسسي لشؤون المنافذ لبحث مستقبل قطاع أمن الطيران المدني في مطار آل مكتوم الدولي. تم مناقشة ثلاثة محاور رئيسية خلال الجلسة وتبادلت الأفكار والاقتراحات التي تدعم رؤى القطاع.
أكد مدير الإدارة العامة لأمن المطارات العميد حمودة بالسويدا العامري على أهمية التحاقل وتبادل الرؤى والأفكار لتحقيق المصالح المشتركة ورسم توجهات مستقبلية لقطاع أمن الطيران المدني. أشار إلى ضرورة التحديات والظروف لضمان استمرارية الأعمال ودعم المستقبل من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية والأمور الذكية.
بينما عبر العقيد الدكتور حمدان الغسية عن أهمية الجلسة لمواكبة التحديات والطموحات المستقبلية لمطار آل مكتوم الدولي كأكبر مطار في العالم. وفي سياق متصل، قدم مدير مكتب التطوير المؤسسي خليفة أحمد الهاجري عرضاً حول الاستراتيجية التخصصية لأمن المطارات والتوجهات المستقبلية في قطاع أمن الطيران والنقل الجوي.
أثناء الجلسة، تم التركيز على التخطيط الاستراتيجي للبنية التحتية وتحليل التوجهات المستقبلية وأهمية تبني التكنولوجيا والتجهيزات الذكية. تم تناول مواضيع تتعلق بالأنظمة الذكية وتأمين المطارات بشكل مباشر من خلال توفير بنية تحتية تسهم في سلامة الرحلات الجوية.
في النهاية، تطلع الجميع إلى صناعة مستقبل أفضل في قطاع أمن الطيران المدني وتحقيق الأهداف والتوجهات المستقبلية من خلال التعاون وتبادل الأفكار والاقتراحات التي تدعم قطاع الطيران والسلامة المدنية.