أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي عن تحديد سبع مناطق في الإمارة لإطلاق المدافع في عيد الفطر، حيث قدم اللواء عبد الله علي الغيثي التهنئة بحلول العيد للمواطنين والمقيمين، وأكد الانتهاء من الاستعدادات للتجهيزات. يُعتبر المدفع جزءاً من التقاليد المحلية التي ترسخت في ذاكرة المجتمع، وكان يستخدم كوسيلة لإعلان موعد الإفطار قبل اختراع الساعات.

وأكد الغيثي أهمية الحفاظ على هذه العادة الأصيلة في عصر يعتمد على التكنولوجيا، وأشار إلى أن المدافع تقليد مألوف بين السكان المحليين والمقيمين. من جهته، أكد المقدم عبد الله طارش العميمي ، آمر فريق المدافع، أنه تم اتخاذ جميع الترتيبات لاحتفالية عيد الفطر، بتشكيل طاقم عمل في سبع مناطق مختارة لتوزيع المدافع ، بما في ذلك منطقة زعبيل وند الشبا وند الحمر والبراحة والبرشاء وام سقيم وحتا.

تأتي هذه الاحتفالات تزامنًا مع حلول عيد الفطر السعيد، حيث يشهد العالم العربي والإسلامي احتفالات وفرحة بمناسبة هذا العيد المبارك. وتعتبر المدافع جزءًا من العادات والتقاليد التي تعيد الروح والحيوية للمجتمع، مما يعكس الثقافة الإماراتية والعربية. ويرى البعض أن المدافع يعتبر رمزًا للتماسك الاجتماعي وللانتماء إلى التراث والثقافة.

وتسعى الإمارات بشكل دائم للحفاظ على تراثها وتقاليدها القديمة، من خلال الاحتفالات والفعاليات التي تقام خلال هذه المناسبات الدينية والوطنية. ويُعتبر إعلان عيد الفطر بوساطة المدافع مظهرًا من مظاهر الفرح والاحتفال الذي يعيشه أفراد المجتمع، ويعتبر تقديم التهاني والتبريكات بمناسبة العيد جزءًا من التقاليد الدينية والثقافية في الدولة.

وفي هذا السياق، تعمل قيادة شرطة دبي بشكل متنوع على تنظيم الفعاليات والاحتفالات التي تعكس الهوية والثقافة الإماراتية، وتتبنى التقاليد القديمة كجزء من تراثها الحضاري والاجتماعي. ومن المتوقع أن تشهد الإمارة احتفالات كبيرة ومميزة في عيد الفطر، تجسد التراث الإماراتي وتعكس الروح الاجتماعية والدينية التي تميز المجتمع الإماراتي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version