حيث قامت الشرطة العامة في دبي بحملة مرورية لضبط السائقين المتهورين والمستهترين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وقد أدت هذه الحملة إلى حجز 176 مركبة وتحرير 251 مخالفة خطرة لسائقين لم يلتزموا بالقانون في مناطق سكنية مثل ند الشبا وشارع الميدان. يتمثل السلوك الذي تم رصده من قبل الشرطة في ارتكاب أفعال فوضى واستعراض وإزعاج للقاطنين في تلك المناطق، مما قد يشكل خطرًا على السلامة المرورية وسلامة المستخدمين الآخرين على الطريق.
ووفقًا للواء سيف مهير المزروعي، تم رصد سائقين متهورين يقومون بأفعال تستهدف جذب المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي، مما يعتبر انتهاكًا لقواعد السير والمرور واستهانة بأرواح المستخدمين على الطريق. كما أشار المزروعي إلى أن غالبية المخالفات التي تم رصدها تشمل قيادة المركبات بطريقة تعرض حياة السائق أو حياة الآخرين للخطر، بالإضافة إلى خروج السائقين من نوافذ وسقف المركبة أثناء السير، والجلوس فوق أسطحها، والقيادة بطريقة تهورية.
وكشفت نتائج تحليل المخالفات أن غالبية المخالفين من خارج الدولة وتنوعت جنسياتهم بين آسيوية، أوربية، مواطني الدولة، وأشخاص من دول إفريقية. وأكد المزروعي أن شرطة دبي لن تتهاون مع مرتكبي هذه المخالفات الخطرة، حيث تسفر مثل هذه المخالفات عادة عن حوادث بليغة قد تؤدي إلى وفاة السائقين أو الآخرين، أو إصابات خطيرة، وتضع مرتكبيها تحت طائلة قوانين المرور والعقوبات.
وتمثل غالبية المخالفات التي تم رصدها بواسطة رجال الشرطة في القيادة بطريقة تعرض حياة السائق أو حياة الآخرين للخطر، بالإضافة إلى ارتكاب أفعال فوضى واستعراض تعتبر انتهاكًا لقواعد السير والمرور. يطالب المزروعي أفراد المجتمع بالإبلاغ عن أي سلوكيات سلبية من خلال خدمة “عين الشرطة” على تطبيق شرطة دبي الذكي، أو عن طريق الاتصال بخدمة كلنا شرطة على الرقم 901، للمساهمة في الحفاظ على سلامة المجتمع والطرق.
أخيرًا، يجب على السائقين الامتناع عن القيادة بطريقة تهورية وغير مسؤولة، حفاظًا على حياتهم وسلامة الآخرين على الطريق. فالقيادة المتهورة تعرض السائقين للعديد من الأخطار وتحمل عواقب قانونية وجنائية خطيرة قد يتعرض لها المرتكبون. تهدف شرطة دبي إلى تعزيز الوعي المروري وتطبيق القوانين بصرامة، لضمان سلامة الطرق والتقليل من الحوادث المرورية الناجمة عن التصرفات المتهورة على الطريق.