أُقيمت حفلة تخريج دورة المستجيب الأول في الحالات الطارئة للقادة الذهبيين، بالتعاون بين شرطة دبي وشرطة متروبوليتان البريطانية. شهد الحفل حضور عدد من كبار الضباط في شرطة دبي والمشاركين من مختلف الجهات الحكومية، بما في ذلك مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي ومساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب ومدير الإدارة العامة للتدريب بالنيابة. كما حضر الحفل نائب رئيس الأمن الوطني في بريطانيا، الذي تم أيضًا تكريمه خلال الحفل.
أعرب اللواء راشد الفلاسي عن حرص شرطة دبي على تعزيز مستوى الأمان والسلامة للمجتمع، وتحسين كفاءة العاملين في التعامل مع الحالات الطارئة. كما شكر على التعاون البناء بين الجهات المشاركة وأشاد بجودة التدريب الذي تلقاه المشاركون. وأكد على أهمية المحافظة على المهارات التي اكتسبوها خلال الدورة والمشاركة في الدورات التدريبية المستقبلية لتعزيز قدراتهم.
من جهته، أوضح العميد بدران الشامسي أهمية دورة المستجيب الأول في الحالات الطارئة للقادة الذهبيين، حيث تعلم المشاركون مهارات التعامل مع الأزمات والاستجابة السريعة للحوادث. هذا بالإضافة إلى تدريبهم على أفضل الوسائل والتكتيكات المستخدمة في حالات الطوارئ. وأشار إلى أن الدورة تمتلك محاور متعددة تشمل توزيع الأدوار، الجوانب القانونية، إدارة المعلومات، وتقديم تدريب عملي من خلال تمارين وسيناريوهات واقعية.
يشجع اللواء الفلاسي المشاركين على الابتعاد عن المكانية التقليدية والالتزام بأعلى معايير الأمان والسلامة في تقديم الخدمات والاستجابة للحالات الطارئة. ويؤكد على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الجهات المشاركة لتعزيز القدرات وتحسين الأداء. ويشجع المشاركين على استمرار التدريب والبحث عن الفرص للتطوير المستمر.
تتضمن دورة المستجيب الأول في الحالات الطارئة للقادة الذهبيين عدة جوانب مهمة منها توزيع الأدوار والمسؤوليات بين قادة الفرق، التدريب على التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة وسرعة، والتعرف على الجوانب القانونية والقرارات المشتركة التي يجب اتخاذها. وتشمل الدورة أيضًا تمارين عملية وسيناريوهات تدريبية لتطبيق النظريات والمهارات المكتسبة في حالات واقعية.
في الختام، يعد تخريج دورة المستجيب الأول في الحالات الطارئة للقادة الذهبيين بالتعاون بين شرطة دبي وشرطة متروبوليتان البريطانية خطوة هامة نحو تحسين مستوى الاستجابة للحوادث والأزمات. ويساهم في تعزيز قدرات القيادات الأمنية في التعامل مع الظروف الطارئة بكفاءة عالية ومهنية. ويمثل هذا الإنجاز استثمارًا في تطوير المهارات وتحسين الأداء في مجالات الأمن والسلامة العامة، لضمان حماية المجتمع وتقديم خدمات أمنية عالية الجودة.
