يستعد دونالد ترامب لاصطحاب مجموعة من الشخصيات معه إلى البيت الأبيض بعد أن حقق عودة مدوية إلى سدة الرئاسة. ومن بين الأسماء الأولية للتوليفة الجديدة المتوقعة للإدارة الجمهورية جيه دي فانس، الذي سيتولى منصب نائب الرئيس بعد دعمه لترامب في حملته الانتخابية. ويعد فانس ثالث أصغر نواب الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة، بينما سيكون ترامب أكبر الرؤساء الأميركيين الذين يؤدون اليمين.
أيضًا، أكد ترامب عزمه تكليف إيلون ماسك بإجراء “عملية تدقيق شاملة” في الإدارة الأميركية لإصلاحها إصلاحًا جذريًا. وقد لعب ماسك دورًا غير مسبوق في حملة ترامب، منفقًا أكثر من 110 ملايين دولار لدفع الناخبين إلى التصويت لصالح ترامب. ولم يتم الكشف بعد عن الدور المحدد لماسك في الإدارة الجديدة، ولكنه نشر صورة له داخل المكتب البيضاوي للبيت الأبيض.
من ناحية أخرى، تعهد ترامب بإعطاء “دور مهم” في مجال الصحة لروبرت كينيدي جونيور، الذي يشتهر بتشكيكه في جدوى اللقاحات واعتناقه لنظريات المؤامرة. ويعتبر تكليفه بدور مهم في الصحة جزءًا من خطط ترامب لإعادة لأميركا عافيتها.
تتداول أسماء أخرى قد تلتحق بإدارة ترامب الجديدة، مثل ريتشارد غرينيل لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي، وسوزي وايلز لمنصب رئاسة مكتب الرئيس. كما يُشير التكهنات إلى منح حاكم ولاية داكوتا الشمالية داغ بورغوم حقيبة الطاقة، والسيناتور توم كوتون حقيبة الدفاع.
ولم يتطرق ترامب بعد إلى الدور الذي ستناط بعائلته في الإدارة الجديدة، خاصة بناته إيفانكا التي كانت تقدم له المشورة خلال فترة ولايته الأولى وزوجها جاريد كوشنر. ومن جهة أخرى، تشارك كنّته لارا ترامب في رئاسة الحزب الجمهوري.