أعلن العديد من الشبان والشابات الأردنيين عن بدء إضراب مفتوح عن الطعام في إطار حملة عالمية بعنوان “ألقِ عصاك” لكسر الحصار على شمال قطاع غزة ومنع مخططات تهجير السكان. بدأ الإضراب بمسيرة قرب السفارة الأميركية في عمان، حيث أعرب المشاركون عن تضامنهم مع أهل غزة ورفضهم للحصار والسياسات التي تفرضها إسرائيل في المنطقة. كما أقاموا وقفات أمام مجمع النقابات المهنية والمركز الوطني لحقوق الإنسان للتعبير عن مطالبهم.
شارك الشبان في الإضراب عن الطعام في إشارة إلى رفضهم للظلم الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة تحت الحصار. تأمل المشاركة لجين الفار أن يشكل هذا الإضراب جزءًا من حركة تضامن عالمية أوسع تهدف إلى إنهاء الظلم والحصار على سكان غزة. يعتبر الإضراب خطوة غير مسبوقة تحمل رسالة قوية وتظهر الصمود والتحدي من قبل المشاركين.
المحامية ليلى عطا وصفت الإضراب بأنه الأول من نوعه في الأردن، حيث يشارك فيه عدد كبير من الشبان خارج السجون ويستمرون في الإضراب بصورة سلمية. أكدت أهمية دعم الشبان المضربين وتوفير الحماية لهم خلال فترة الإضراب، بالإضافة إلى ضرورة توفير رعاية طبية مستمرة لهم.
الإضراب المفتوح عن الطعام يأتي بعد استنفاد كل الوسائل السلمية المتاحة للشبان الأردنيين من أجل التعبير عن تضامنهم مع أهل غزة ورفضهم للحصار والانتهاكات التي يتعرضون لها. تم التواصل مع الحكومة الأردنية من قبل المشاركين في الإضراب لإيصال مطالبهم، لكن لم يتم تقديم أي تعليق رسمي من الحكومة بشأن هذا الإضراب.
يوجد تفاؤل كبير بتحقيق أهداف الإضراب من خلال الدعم الشعبي والتضامن على المستوى العالمي. يجب أن تستمر الجهود لمساعدة أهل غزة وكسر الحصار عليهم ومنع تهجير السكان، ويعتبر هذا الإضراب خطوة مهمة نحو تغيير السياسات التي تتعارض مع قيم العدالة وحقوق الإنسان.
