رحل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعد معركته الأخيرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقد أثارت وفاته موجة من الحزن والاحترام على منصات التواصل الاجتماعي حيث تداول الناس صوراً ورسوماً فنية تصوّر شجاعته وكفاحه ضد الاحتلال.

بعد أن أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، عن استشهاد السنوار، بدأت الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تمتلأ بالصور التي تكرم الشهيد وتثني على تضحياته وإرادته الصلبة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وظهرت في هذه الصور السنوار حاملاً عصاه التي استخدمها في الاشتباك، وهو يقف بكرامة وشموخ أمام الاحتلال.

تخليدًا لذكراه وتضحياته، قام العديد من الفنانين العرب برسم لوحات فنية تصوّر الشهيد يحيى السنوار في لحظاته الأخيرة. وتنوعت هذه الرسوم بين رسم السنوار وهو يحمل العلم الفلسطيني، ورسمه متمسكًا بكرسيه في مواجهة الاحتلال، وغيرها من اللحظات التي عاشها الشهيد في معركته النضالية.

لاقت هذه الرسوم والصور إعجابًا كبيرًا وتفاعلًا من قبل المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن امتنانهم لتضحيات السنوار وتقديرهم لشجاعته وعزيمته في مواجهة الظلم والاحتلال. ولا شك أن ذكرى السنوار ستبقى خالدة في قلوب الناس وستظل رمزًا للصمود والكفاح من أجل الحرية والكرامة.

بالرغم من رحيل السنوار، إلا أن إرثه وتضحياته ستبقى حيةً في قلوب الناس، وسيرسخ اسمه وذكراه في تاريخ النضال الفلسطيني. ومع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك حقوق الفلسطينيين واستمرار الظلم والقمع، فإن تضحية السنوار ستكون دافعًا للمزيد من الصمود والصراع من أجل تحرير فلسطين.

في النهاية، يظل الشهيد يحيى السنوار رمزًا للثبات والصمود والكفاح من أجل الحرية والكرامة، وستبقى تضحياته محفورة في ذاكرة الناس وفي تاريخ النضال الفلسطيني. وعلى العالم أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته المستمرة من أجل استعادة حقوقه وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version