تعرضت طائرتا هليكوبتر عسكريتان لحادث تصادم في الجو خلال تدريب للبحرية الماليزية، مما أسفر عن وفاة جميع أفراد طاقم الطائرتين العشرة في ولاية بيراك الغربية. تم التأكد من وفاتهم في مكان الحادث، وتم نقلهم إلى مستشفى قاعدة لوموت العسكرية للتعرف عليهم. انتشرت مقاطع فيديو تظهر الهليكوبترات وهي تحلق في تشكيل واحد قبل الحادث، وأظهرت التسجيلات كيف اصطدمت إحدى الطائرتين بالأخرى مما أدى إلى سقوطهما وتحطمهما.
شهود عيان راووا الحادث ورددوا اسم الله، فيما أكدت البحرية الماليزية وفاة جميع الركاب وطاقم الطائرتين في حادث التصادم. لم تتضح بعد تفاصيل إضافية عن أسباب الحادث أو ملابساته، وسيتم إجراء تحقيق شامل لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. كانت الهليكوبترات تشارك في استعراض للبحرية الملكية الماليزية في إعداد للاحتفالات القادمة، ولم يكن متوقعا وقوع حادث بهذا النوع وبهذا الحجم.
تسببت حادثة تصادم الهليكوبترتين بحزن عميق لدى السكان الماليزيين وخاصة عائلات الضحايا، حيث تم التأكيد على وفاة جميع أفراد الطاقم العشرة الذين كانوا على متن الطائرتين. تم التعبير عن التعازي والحزن لأسر الضحايا من قبل السلطات المحلية والوطنية، وتم توجيه الدعاء والدعم لهم في هذا الوقت العصيب.
يعد هذا الحادث مصدر حزن وصدمة للمجتمع الماليزي، حيث توفي جميع أفراد الطاقم العشرة الذين كانوا على متن الطائرتين قبل الحادث. من المهم إجراء تحقيق دقيق لمعرفة سبب الحادث وتحديد المسؤوليات، وتوفير الدعم والمساعدة لعائلات الضحايا في هذا الوقت الصعب. تم تأكيد الحادث ووفاة جميع الركاب من قبل البحرية الماليزية، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحادث وظروفه.
يجب على السلطات الماليزية اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الرحلات والتدريبات العسكرية في المستقبل، وتقديم التدريب والإرشاد الكافي للطواقم لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. تشكل الحوادث الجوية خطراً على الحياة البشرية والممتلكات، ويجب على السلطات العمل على تعزيز إجراءات السلامة والمراقبة لضمان سلامة الرحلات وتجنب مثل هذه الحوادث التي تخلف خسائر فادحة.
